متابعات

دوائر ثقافية حول الهوية الليبية

الفريق الإعلامي – سيكلما للثقافة والفنون

عن صفحة المؤسسة على الفيسبوك
عن صفحة المؤسسة على الفيسبوك

أطلقت مؤسسة سيكلما للثقافة والفنون أولى نشاطاتها المتمثلة في “دوائر ثقافية” الذي يعنى بنقاش أبرز وأهم القضايا الثقافية والمجتمعية بغية إيجاد حلول ناجعة لها. 
حيث أقيمت الجلسة الأولى – التي كلف لها د. محمود ملوده دكتور الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة مصراتة معدّاً ومُحاوراً – في المركز الثقافي ذات الرمال بمدينة مصراتة يوم الأربعاء الموافق 20 يناير الجاري، وبحضور لفيف من الأكاديميين والمثقفين، وقد كان موضوع النقاش “الهوية الليبية في مناهجنا الدراسية.
محاور الجلسة تمثلت في تساؤلات حول الهوية الليبية من حيث التأريخ لها وكيف بدت في مناهجنا الدراسية في التاريخ والجغرافيا والدرس الأدبي بالإضافة إلى الهوية البصرية التي تم مناقشتها باستعراض أغلفة الكتب المدرسية في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
دوائر ثقافية استضاف أدباء وبحاث مختصون في المجال وهم الأديب والباحث د.حسن اﻷشلم، وأستاذ اللغة العربية والمفتش التربوي كامل الكرشيني، بالإضافة إلى. الأستاذ محمد الشقماني أحد مؤسسي الحركة الكشفية في مدينة مصراتة، ونخبة من الأكاديميين المختصين في العلوم الإنسانية ونخبة من الوسط الثقافي بالمدينة. 
تعددت زوايا النقاش وتنوعت وتباينت الآراء, ودونت المقترحات والملاحظات، والتي كان من أبرزها معادلة الحفاظ على الهوية والانفتاح على الثقافات الأخرى, ومراعات التنوع الثقافي في بلد العرب والأمازيغ والتبو والطوارق، ونقاط حول الهوية البصرية في مراحل الدراسة شكلا ومضموناً، واستعراض تجارب دول أخرى في هذا المجال.
ندوة فتح فيها المجال للجميع فعقبوا ووافقوا وعارضوا وأضافوا وصحّحوا، واقترحوا مواضيع وقضايا للنقاش في دوائر ثقافية أخرى.
وقد قال الشاعر أحمد بن وفاء مدير نشاط دوائر ثقافية، بأن هذا النشاط دوري، سيقام ثالث أربعاء من كل شهر على مدار العام، لافتاً إلى إمكانية إقامته نصف شهري مستقبلا، مبيناً أن لهذا النشاط أهدافا كثيرة منها “التواصل الدوري بين المثقفين من خلال الحضور والمشاركة، إبراز مسؤولية الأكاديمي والمثقف في قضايا المجتمع، مساعدة الجهات المسؤولة في الدولة لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل المجتمع من خلال التوصيات التي ستنتج عن هذا المشروع، وتوثيق النقاشات وإذاعتها في برنامج مسموع تحت عنوان “دوائر ثقافية” والدفع بالمجتمع في اتجاه النشاط الثقافي لتقليص الهوة بين النخب والجمهور، متحدثا عن إمكانية إصدار كتاب في نهاية العام يجمع كل هذه القضايا، لعلها تفتح آفاقاً للباحثين.

مقالات ذات علاقة

طرابلس تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي

المشرف العام

الباحثة آمال العبيدي في ضيافة المركز الليبي للمحفوظات

مهنّد سليمان

بيت اسكندر يفتتح مشهد من بلادي

مهند سليمان

اترك تعليق