تستمر لليوم الثالث بمدينة بني وليد فعاليات المعرض الثاني للصور الفوتوغرافية، الذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية الوطنية لرعاية الشباب فرع بني وليد، بالتعاون مع الجمعية الوطنية لرعاية الشباب بني وليد.
وأكد رئيس الجمعية، سامي التومي، لـ«بوابة الوسط»، أن المعرض في دورته الثانية يتضمن الصور التي تعبر عن ليبيا والمناطق السياحية والأثرية والصحراء.
وأضاف التومي أن كل مصور شارك بثلاثة صور في المعرض، وأن الفكرة جاءت من أن الصورة الفوتوغرافية من أهم الوثائق التي تحفظ التراث من النسيان، وأن هذه الصور بمجملها تمثل بانوراما للحياة الليبية، بما تتضمنه من تنوع في الأماكن والمواضيع والمفردات.
وقال: «مثل هذه المعارض المهتمة بالصور الفوتوغرافية لها أهمية خاصة كونها توثق الذاكرة، فالصورة بمثابة حافظة للذاكرة، ومن هنا جاء اهتمامنا بمثل هذا المعرض، فلدينا مجموعة من الشباب الموهوبين الذين يستحقون الدعم والرعاية، نظرًا لجماليات الصورة عندهم وقدرتها على التعبير، ولذلك نرى أن من أولوياتنا تسليط الضوء على هذا التراث وحمايته، والصورة الفوتوغرافية واحدة من وسائل الحفظ المهمة».
ونوه التومي بأن المعرض يتضمن صورًا تعكس أنماط الحياة المختلفة من طراز بناء وأدوات.