متابعات

الاحتفاء بمختارات من الزجل الطرابلسي

الطيوب : متابعة وتصوير / مهنّد سليمان

أمسية ثقافية بعنوان (مختارات شعرية زجلية طرابلسية) للباحث “عبد المنعم سبيطة”

نظم البرنامج الثقافي لجهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس أمسية ثقافية بعنوان (مختارات شعرية زجلية طرابلسية)وذلك بدار حسن الفقيه حسن للفنون بالمدينة القديمة يوم الخميس 14 إبريل الجاري، من تقديم الأستاذ “مصطفى حقية” وأحياها الباحث “عبد المنعم سبيطة” حيث أوضح في سياق استهلاله بأن الهوية والتراث والثقافة والفن المحلي الليبي لاسيما الزجلي منه كان ولايزال يعبر عن مشاهد حية من تاريخ الحياة اليومية حفظتها ملاحم زجلية وصفية بديعة بلسان عامي جميل موزون وملحون ورسمته ريشات رسامينا لشخوص ومشاهد وأماكن وأحداث ماضية.

وأشار الباحث سبيطة إلى أن هنالك من وثقوا ورسموا بكلماتهم الملحونة أمثال الشعراء بشير فهمي فحيمة وخليفة ماعونة ونصير الطويبي وغيرهم ممن آمنوا بعمق الكلمة الغنائية كعلي السني وأحمد الحريري ومسعود القبلاوي ومحمد حقيق، وأضاف بأن الكثير من التشكليين قد عززوا من مكانة النص الزجلي من خلال رسوماتهم التعبيرية كفؤاد الكعبازي ومحمد عبية ومحمد البارودي وصلاح الشاردة وجمال دعوب وعبد الرزاق الرياني وبشير حمودة وآخرين وتابع أن هؤلاء جمعيهم صنعوا فسيفساء متكاملة الجمال أضيف عليها من حفظته الذاكرة.

وقدم الباحث سبيطة عرضا مرئيا لأبرز المراحل والمحطات التي تساهم في العمل التوثيقي لتجربة الشعر الزجلي الفنية لمجموعة من الشعراء والفنانين، وكان لنصوص الشعراء أمثال خليفة ماعونة ونصير الطويبي وبشير فهمي فحيمة النصيب الأبرز من مساحة العرض مدعومة بباقة متنوعة من اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية تؤرشف لتقاليد وطقوس الحياة اليومية لسكان وأحياء مدينة طرابلس القديمة بأزقتها وحوماتها وشوارعها الضيقة والكثير من شخصياتها اللذين أسسوا لهوية المدينة الفنية والثقافية وأضفوا طابعا تراثيا مميزا لازال صداه حيا حتى اليوم، وشارك لفيف من الحضور بقراءة مقاطع وأجزاء من قصائد الشعراء المُحتفى بهم.

مقالات ذات علاقة

الثقافة تحتفل باليوم العالمي للتنوع الثقافي

المشرف العام

انتعاش الصحافة الليبية بعد الثورة

المشرف العام

مجمع اللغة العربية يطرح جدلية اللغة بين التوقيف والتأليف

مهند سليمان

اترك تعليق