( زال الألم …. و انتهت الموسيقى ….
و ظل هو ………. طافياً في الفراغ ..!)
.
.
.
.
مُرتجِفٌ صوتُ البحر
يسكُبُ زُرقتهُ السماوية
في رحم الموت …..
مُجتراً تأوهات الغرقى ..!
يُتمتمُ موجُهُ الأعمى
بتعويذة المُسافرين
على صهوة غيمٍ
نزق ……. !!
يُقبلُ شواطئ الأرق
على جُزرٍ نائية
مُصفرة الحنين ….!
و في أحداقه زمجرةُ
زبدٍ أسود ….. !
مُكتحلٌ بأنين الأمنيات ….!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عارياً من الضوء …. !
أعزلُ من صخب موسيقى
الندى … وفوضى لهب
الرمل ……….. !
قُبالة حُرقة شمس
الظهيرة ………
أتحسسُ صك غُفران
الموج …!
على صخرٍ أسود
ممتلئ بخُرافة حُورية
البحـــــر … !
وهي تهمُس في أذُني :
إملاء جِرارك بدمع
البحر …
يا عاشق الموج …….
كُن حبيبي …………
و سأرحلُ معك إلى
آخر الأبـــــــدية … !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بشهوة الظُلمة المُتأرجحة
من عراجين لذة السواد …!؟
لا زلتُ عارياً من الشوق …!
حيثُ الليل سجان
النجوم ……… ؟
ينتظرُ فاكهة من عسل ،
مُعلقة على نُهودٍ
مُهشمة ….. !!
و أنا ……………..
أرتقبُ و بظمأٍ
فجر الغناء …
مع زقزقة الشروق ….
في مشكاة الفرح ،
المُتدحرج مع رُطب
الحنين ………. .!