وقعت ُ مِنْ عَلى صهوة
أحلامك سهوا
داستني أقدام الذكرى
جالت بخاطري
وعود على هامش
الصبا
اغتسلَ يقيني بالوَحَلِ سرا
مضى دهر
وأنا أستغرب
كيف وقعتُ أرضا
وهل سقوطي
كان سهوا؟؟!!
تعثرتُ بعيونك
مرة أخرى
لكن صوت الحنين أخرسني قهرا
أرْتعد قلبي
هطلَ دمعي
تصدعَ الشوق مني
سِرتُ مع الريح
غصْبا
بتُّ كما الأمس أعُدُّ
أصابع اليوم عَدّا
وأنتظر عند مغيب الشمس
إشراقة جبينك شوقا
توهج ليلي
أحلاما
وسفرا
وقصائد شتى
ليت صحراء الألم
غابت من خارطة
أيامي
ليت قاطِرتي تعطلتْ
منذ أعوامِ
ليت شِعري
لعيونك كان جسرا ممتدا
حقيقةً وقعتُ أم كان سهوا ؟؟!!
التوت الأزرق
الفراشات
وكل الأشياء الجميلة تتراءى لي
وأنا أركض
إليك ركضا
ليت جميل ظني بالأمس
لم يكن وِزرا
وليتني لم أقع
مِن على صهوة
أحلامك حقيقةً
أو سهوا…
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك