متابعات

أمسية شعرية يافعة يؤمها الجمال

الطيوب

المشاركون في الأمسية

استمرارًا لفعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع بمعرض طرابلس الدولي لليوم الرابع على التوالي أقيمت على تمام الساعة الـ5 مساءً أمسية شعرية زيّنتها كوكبة متوهجة من الشعراء المبدعين، وقد أدارها الشاعر “أسامة الريّاني” ومن هؤلاء الشعراء نذكر : الشاعر “سيف الدين همّامي” والشاعر “أسامة الناجح” والشاعر “عبد اللطيف البكشار” والشاعر والروائي” يوسف إبراهيم” والشاعر الواعد “الصدّيق السيد رمضان “.

بادئ ذي بدء أطل علينا الشاعر “أسامة الناجح” منبريًا بنفس طويل وأقدام ثابتة يُلقي باقة من أجمل ما صاغه مخياله الشعري والإنساني ناسجًا من عُروق اللغة جُسورًا مقفاة.

الشاعر “أسامة الناجح”

ثم بعد ذلك صعد على المنبر الشاعر والروائي “يوسف إبراهيم” ووقف بهدوء شيخ جليل وعلى ثغره يتراقص الكلِم شجنًا يمتطي ريح نايه جاعلاً من الكون يتبنى بكاءه.

الشاعر ” يوسف إبراهيم”

وتلاه الشاعر الشاب “سيف الدين همّامي” فقد مضى مُجلِلاً بنزفه الشعريّ آثار أمنياته المستحيلات يسير على شبه يقين من أن مستحيله آتٍ لا محالة .

الشاعر ” سيف الدين همّامي”

وإلتحق فيما بعد الشاعر القدير “عبد اللطيف البشكار” بركب السمو الباذخ وأفصح عن مكنونات قصيدته وإشكالياتها الوجودية المزمنة متحديًا بطلاسم رمزيته أبجدية الهجاء دفع بكل شيئ يذبح داخله إلى الملأ .

وأخيرًا كان المقام من حظ الشاعر اليافع” الصدّيق السيد رمضان” إذ ترنم بمقاطع متنوعة من نصوصه المُذهّبة بالانطلاق وجوهر نقائها الحاد.

وأختتم الشاعر “أسامة الريّاني” الأمسية بأبيات شعر عِذاب وتوجّه بالإمتنان والتقدير لكل الشعراء اللذين ساهموا في إنجاح الأمسية .

مقالات ذات علاقة

خبراء الآثار يتنادون من أجل حماية الموروث الثقافي

المشرف العام

الندوة العلمية الأولى حول الأدب الليبي

المشرف العام

دواية للفنون تطلق النسخة السابعة من معرضها السنوي

مهند سليمان

اترك تعليق