هاشم عباس الرفاعي – العراق
حملت الحياة ثقلا
وحملتني كل اثقالها.
والحب حملته ببن الجفن والحنايا
فكان أخف حمل حملته
لان الحب جماله في الابدان
لا هو حمل ولا هو ثقل
هو امر يصعب ان تجد له مزايا
مرة يؤشر بقبلة واخرى بضم الحبيب
لعاشقة طيفها هو دليل للمزايا
وعيونها ترسم الآهات قبل اطلاقها
والآهات هن من نثرن القبلات.
واجساد العاشقين هي المرايا..
لا كحل عين.. ولا شفة
هي بالحاء مزينة
والجسد للجسد كالبنيان مشدودا
اه جميلتي …والقدح المعلى من شفتي
وسفتيك اخاف على تدويرهما من لسانيا
انت العشيقة يا من جمعت.
بين عشق دام واماني العاشقين
كفي عن ثرثرت الغابرات
وعيشي على جميل التقبيل
.. ولمساتنا للأجساد من دروب العاشقين
الاحد: 9-6-2019