من أعمال التشكيلية الليبية امباركة زيدان_5
سرد

زيارة غير رسمية


”مهموما حد النخاع … أمثل قمة الهرم في دولة مستنيرة، وما يزال الطائر المكسور الجناح بداخلي … و ما زلت لا أمثل لا أمتي، ولا عرقي ، ولا أناي ، فقط أمثل ذاتي _ هنا الآن _ متناسيا مسعى البحث عن تاريخي”.

– عفوا … ألا يزال السيد الرئيس بالداخل ؟
– نعم … إنه في شغلٍ بزيارة غير رسمية، زيارة خاصّة.
– أعلمه فقط أن لديه موعد لزيارة رسمية بعد ساعة في البلد المضيِّف.
– لدينا وقت.
– أسمع ضحكات فى الداخل.
– من يصدق أن الرئيس أب لصبيتين يافعتين منذ ربع قرن.
– وليستا من مواطنى (هانندا).
– الرئيس مسكين ما يزال يعالج نزفه الذاتى، فقد أقترب موعد ترك وظيفة الرئاسة وعليه أن يرمم مستقبله بعد الرئاسة هههه … هههه….
– لكنَّه دائما هو الأفضل ….أعانه الله.
– أعتقد إنه الأفضل من ثلاثمائة رئيس تولى جمهورية (هانندا) .

_______________________________________________
من رواية “لا يا سيدي الرئيس…!”.

مقالات ذات علاقة

من رواية التابوت الثاني

عبدالله الغزال

رسالة 10

عائشة الأصفر

هل تعرفون ماذا حدث حين فتحتُ الحقيبةَ؟

حسام الدين الثني

اترك تعليق