”مهموما حد النخاع … أمثل قمة الهرم في دولة مستنيرة، وما يزال الطائر المكسور الجناح بداخلي … و ما زلت لا أمثل لا أمتي، ولا عرقي ، ولا أناي ، فقط أمثل ذاتي _ هنا الآن _ متناسيا مسعى البحث عن تاريخي”.
– عفوا … ألا يزال السيد الرئيس بالداخل ؟
– نعم … إنه في شغلٍ بزيارة غير رسمية، زيارة خاصّة.
– أعلمه فقط أن لديه موعد لزيارة رسمية بعد ساعة في البلد المضيِّف.
– لدينا وقت.
– أسمع ضحكات فى الداخل.
– من يصدق أن الرئيس أب لصبيتين يافعتين منذ ربع قرن.
– وليستا من مواطنى (هانندا).
– الرئيس مسكين ما يزال يعالج نزفه الذاتى، فقد أقترب موعد ترك وظيفة الرئاسة وعليه أن يرمم مستقبله بعد الرئاسة هههه … هههه….
– لكنَّه دائما هو الأفضل ….أعانه الله.
– أعتقد إنه الأفضل من ثلاثمائة رئيس تولى جمهورية (هانندا) .
_______________________________________________
من رواية “لا يا سيدي الرئيس…!”.
المنشور السابق
المنشور التالي
محي الدين كانون
محي الدين عبدالحميد كانون.
مواليد مدينة طرابلس في العام 1953، وتلقى تعليمه بها حتى الثانوية، لينتقل من بعد للدراسة بمدينة بنغازي ويتخرج من كلية الآداب والتربية، بجامعة قاريونس، في العام 1977، قسم الفلسفة. ثم واصل دراسته حتى حصوله على درجة الدكتوراه.
الراحل كتب المقالة والنقد والقصة والشعر، ونشر نتاجه في عديد الصحف والمجلات المحلية والعربية. كما شارك في عديد المناشط والملتقيات الثقافية في ليبيا وخارجها.
في الصحافة ساهم بالكتابة والتحرير الصحفي، حيث تولى الإشراف على الشمس الثقافي، كما تولة رئاسة تحرير الصحيفة.
قدم للإذاعة مجموعة من البرامج من بينها؛ العرب والعلم.
توفى الأديب والكاتب وهو على فراش المرض بعد ان لازمته غيبوبة في يوم الثلاثاء 10 سبتمبر سنة 2019م.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك