محي الدين عبدالحميد كانون.
مواليد مدينة طرابلس في العام 1953، وتلقى تعليمه بها حتى الثانوية، لينتقل من بعد للدراسة بمدينة بنغازي ويتخرج من كلية الآداب والتربية، بجامعة قاريونس، في العام 1977، قسم الفلسفة. ثم واصل دراسته حتى حصوله على درجة الدكتوراه.
الراحل كتب المقالة والنقد والقصة والشعر، ونشر نتاجه في عديد الصحف والمجلات المحلية والعربية. كما شارك في عديد المناشط والملتقيات الثقافية في ليبيا وخارجها.
في الصحافة ساهم بالكتابة والتحرير الصحفي، حيث تولى الإشراف على الشمس الثقافي، كما تولة رئاسة تحرير الصحيفة.
قدم للإذاعة مجموعة من البرامج من بينها؛ العرب والعلم.
توفى الأديب والكاتب وهو على فراش المرض بعد ان لازمته غيبوبة في يوم الثلاثاء 10 سبتمبر سنة 2019م.
وُلِدَتْ منْ خيطِ الفجْر الأبيض في إحْدى صباحاتِ الإشراقِ. قالوا: لا بلْ وُلدتْ من اللّهب الأحْمرَ مُطهِرِ الألْوان. بعْضُهم قالَ : إنَّما أَنسلت من أصْفرَ...
بعد غيابٍ طويلٍ جداً، جاءني مستفسراً مُلحاً، يسأل عن حالي وأحوالي، عجبتُ في البداية لهذا الزَّنيم الآبق، كيْف يخْتفي طوال هذه السنين، وعندما يلقاني صدفةً...
في هذا الصباح المشعشع بجدائل الشمس الدافئة حيث يلوذ المكان بخاصرة الصمت والهدوء، يتجلى الطقس في كامل انسيابه ورونقه، بينما العصافير جذلى بنفسها وبما أتاحه...
تتهادى السفينة (فوبيا) المتهالكة إلى (كوادرينو) الميناء الجديد بمسافة نحو ليلة ويوم، السكان هنا يسمونه الميناء الرابع. لم يكن على (فوبيا) وهي تمخر البحرَ اللجْاج،...
الموت هنا صديق الجميع …شجرته دانية القطوف …في عامٍ واحدٍ سقطت خمس ثمراتٍ منها على رصيفي…*** أينَ خْبأتُمْ وَرْدةَ الجنائنِ…أُهْملتْ الحَديقةُ ….وتيَبْسَتْ العُرُوقُ ….وانْحَنَتْ الأغْصَانُ...