الطيوب
تحتضن قاعه البيت العربي في مدريد، بالعاصمة الأسبانية، منذ الاثنين 19 فبراير الجاري، برنامجاً ثقافياً ليبياً تحت رعاية البيت العربي، والسفارة الليبية، والذي يستمر على مدى أسبوع، للتعبير عن أهمية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
افتتح هذا الحدث المهم، معرض تشكيلي للفنان الليبي “معتوق أبوراوي”، واختار أن يكون بعنوان (بين الألم والجمال)، عرض من خلاله ما يزيد عن أحدى وعشرون لوحة، تمثل تجاربه على مدى السنوات مختلفة، إضافة إلى خمسة كتب له، لمعارض سابقهً في مدريد وبوينس آيرس وغرناطة.
وذكر “أبوراوي”؛ أن هذا المعرض هو البحث عن صيغه فنيه جديده تواكب الأحداث الراهنة التي تعيشها بلدنا من جميع النواحي المعيشية؛ سياسية وإجتماعيه، وأهمية العرض بالخارج لإيصال صوت تشكيلي من ليبيا، ولتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في الإعلام الغربي، لاسيما في اللوحات التي تتكلم علي تراجيديا المهاجرين الأفارقة إلي أوروبا عبر شواطئنا الليبية، وهي مهمه كبيره كنت أعمل عليها من سنوات رغم ضعف الدعم المادي من الدولة الليبية في هذا الوقت الحرج.