قالتْ
وجرحُ الفقدِ
يُثقلُ صوتَها
والحزنُ
يملأُ صمتَها
رحل أبي
بهدوئه المعتادِ
غادرَ مركبي
ونوارسُ الوجعِ
استباحتْ شاطئي
قلتُ لها
لا تجزعي
فحياتُنا يومان
بينَ مودِّعٍ ومودَّعِ
وتصبَّري
ومدادَ صبركِ
يا أخيّةَ هيّئي
لمواسمِ البوحِ
الذي لم تَكتبي !!