الكاتب : إبراهيم بيوض

الإهداء إلى  أصدقائي الدين لم استطع مقابلتهم وهواتفهم لا ترد بسبب وضعهم الوظيفي.   لعله التغير المناخي اللعين الذي حال دون أن يعم السيل أرجاء...

  سأنصب لأطفال البلدة فخاً حين يعودون من المدرسة، هنا قرب الحفرة. فبالأمس باتت ملائمة أكثر بعد أن امتلأت بالماء، فطوال أعوام وهي جافة، تجردها...

لم تسبقه نسائم الشمال فتؤجج اللهفة وتذكي الشوق والانتظار. انبثق من قلب العاصفة ودخـل البلدة كجمل هائج، فلفظ على الضفاف الزبد، اقتلع أشجار الزيتون، وبنى...

  من اجل زغرودة فقد والدي أدوات الحلاقة إذ كنت سرقت مقبض الحلاقة الوحيد ذي اللون الفضي استعدادا لعرس الجيران.! المقابض الصينية المزركشة بالذات سلاحنا...

ارتطم حجر بالباب، وسقط آخر فوق السطح، وفي اليوم التالي شج راس والدي. لم يعد الأمر عبث أطفال كما كنا جديد.ولا حجرا طائشا من يد...

هم ذاتهم وليس أشباههم, فلا شي تغير, حتى منزلنا مازال يستند إلى سفح الجبل قبالة الوادي وشجيرات الزيتون المبعثرة الحزينة. ما الفرق؟ ذات الجموع تصرخ...