أوازنٓ نفسي على الظل البنُي
وشيءٌ من همس البنفسجِ
لتتكيئ الأهداب
على سكون اول انبلاج صبح الرِباط
اقول لكَ وانا مشدودة
عيني الضليلة بالوثاقِ
كُلي وطنٌ
وبعضي وطنٌ
وانا مُذ غادرتُ :
غيمٌ و كُدُس من مزن،
وإنيٓ رغم السُهادِ
ووطئة التنهادِ
تناوشني مرائي اغترابي
بأرض أحُلُ بها قبيل ارتحالي
فهل وأنا أطّلُ على ضفةِ “ابو الرقراق”
يجيئُ شيئاً مقام مقامٍ !
فلا لون يحّلُ على ماءٍ
ولا من سلا في” سلا”
غير إني وإذ بي مُعلقة فوق المحيط
وبي وجد الدعاءِ
استّظلُ في هجسي
بتلك العيون المُحبة
واطفالٍ على وقّع اسمي المدلل
ركضوا لحضني
ناموا في حضني.
بي توق
وبي فيض
وبي آجمات خيلاء
لا أريم
ولا استكينُ
سوى و”قاريونس” زُرقة ععلى يميني
وتلال “الرجمة” على مّد عيني
وصُحبٌ
وشِعرٌ
وليبيا قصيدٌ صامتٌ في جمعِٓ العيون
الرباط 2010