الطيوب
بعد تجربتين شعريتين، أعلنت الكاتبة الليبية فتحية الجديدي، انتهائها من كتابها السردي الأول المعنون (همس الأماكن)، بلوحة غلاف للتشكيلي محمد بوليفة، وتصميم فنان الجرافيك طارق بن دلة.
الطيوب، تواصلت مع الكاتبة فتحية الجديدي، للتعرف أكثر إلى إصدارها الجديد: (همس الأماكن، هو تجربتي السردية الأولى، وهو يحتفي بالمكان في بابين، الباب الأول سردي، ويحمل عنوان الكتاب، أما الباب الثاني فتجربة فوتوغرافية ).
وتضيف الكاتبة: (الكتاب كما يشي العنوان، سبح حكايات أو لوحات سردية، التقطتها خلال تواجدي في تونس لأكثر من شهرين، وهي لوحات أخذت من أكثر من مدينة في تونس، حيث كان لكل مكان حكاية).
وفي محاولة منا لاستنطاق الكاتبة الجديدي بخصوص هذه الحكايات، قالت: (الحكايات السبع، تمثل التقاطاتي الشخصية للمكان، وبعض من تجربتي ورؤيتي للمشهد، في قالب سردي).
سؤالنا التالي كان عن الباب الثاني للكتاب، فكانت إجابة السيدة فتحية: (الباب الثاني للكتاب، جاء بعنوان شفت، وهو تجربة رصد للمكان فوتوغرافيًا، حيث جمعت فيه أكثر 30 صورة، تمثل نظرتي الخاصة والصحافية للمشهد، لأكثر من مكان، بالتركيز أكثر على عناصر المكان).
الجدير بالذكر أن الكاتب يونس الفنادي قام على كتاب تقديم الباب الأول للكتاب، أما الكاتب عبدالسلام الغرياني، فكتب توطئة الباب الثاني.