نعمان رباع | الأردن
مدرسة فرانكفورت، أنجبت قامات مثقفة عظيمة، لكن بعض وارثياها أصيب بالخرف، وينطبق عليهم: رفيقي مشى نص الطريق وولى رقاق المسالك زينوله الذلة، فكما أصيب العجوز المتصابي يعقوب إبراهيمي بالخرف، وانحيازه للكيان المتصهين، ولكنه ليس الوحيد الذي أصيب بالجنون وهو يمدح الكيان الصهيوني، تاركًا ماضيه وضاربًا عرض الحائط بالمبادئ الاشتراكية، وأصيب بالنهايات الحزينة التي أصيب بها هامراس، مشوها كل الماضي الجميل لمدرسة فرانكفورت، معتبرًا الحرب على غزة عدالة، معتبرا القيم الديموقراطية معيارًا للإبادة الجماعية، فكم من مثقف أنهوا حياتهم بالنهايات الحزينة كما قال المرحوم غالب هلسا…