فريدة عدنان | المغرب
سلام على من كان
بالأمس يهوى لقائي
ويقسم برب الكون
أن الشمس تشرق
من بين أهدابي
يخشع قلبي لبديع
قوله
يتغير النبض فتتلون
بالعشق سودُ أيامي
مضى عمر من جميل
عمره
ضاع فيه عمري
وتعكر بعده صفو
حياتي
سيل جارف بلا مطر
على أعتاب بابه
يحول بين لقاء بعثره
حكم أقداري
أحلام مشردة كريشةِ
حمام في خُمِّ بيته
لقيطةٌ كادت تكون
مشاعري
أخْفيها بين أحضان
روحه
وأزرع في قلب
اليأس
ما تبقى من أمالي
نعم اسمي منقوش
في سراديب فكره
لكن عشقه يجري كما
الهواء من أنفاسي
بالأمس كان النوم
يرحل من سماء
ليله
واليوم باتت عيونه
تغفو على أشعاري
يُغازل عيونا لم تسهر
يوما لأجله
يُهديها عطرا
من بقايا أنفاسي
هو الشوق يتوقُ
لابتسامة ثغره
ويسافر ممتطيا
آلاف المرات صهوة
خيالي
ملامح الحنين شاختْ
على خطوط وجهه
تُجمله حين يغيب عن
دربه دبيب
خطواتي
طبول نبضه تسري
في النبض بغنج
تزف إليه الروح
كل ليلة مع
عذارى أفكاري