الطيوب
عن دار Penguin Random House، الأمريكية، صدر في 9 يناير 2024م للروائي هشام مطر، روايته (أصدقائي) أو (My Friends)، في 416 صفحة من القطع المتوسط.
قدم موقع أمازون (Amazon) للرواية بالتالي: (رواية مضيئة عن الصداقة، والأسرة، وحقائق المنفى التي لا يمكن تصورها، من مؤلف كتاب العودة الحائز على جائزة بوكر والحائز على جائزة بوليتزر).
قم أردف بشهادة لمؤلف كتاب (ملك الظل): (من المستحيل وصف العمق العميق والجمال لهذا الكتاب. “أصدقائي” رواية تحبس الأنفاس، كل صفحة فيها معجزة وتأكيد على أنّ هشام هو أحد أعظم كتّابنا، وكم نحن محظوظون بأن نكون في محيطه)، مازا منجيستي، مؤلف كتاب (ملك الظل – The Shadow King).
ونعيد هنا ما نشره موقع أمازون تعريفاً بالرواية:
(في إحدى الأمسيات، عندما كان صبيًا صغيرًا يكبر في بنغازي، سمع خالد قصة قصيرة غريبة تُقرأ بصوت عالٍ على الراديو، عن رجل تأكله قطة وهو حي، ليشعر خالد أن حياته قد تغيرت إلى الأبد. مهووسًا بقوة تلك الكلمات -ومؤلفها الغامض حسام زوة- لينطلق خالد في نهاية المطاف في رحلة ستأخذه بعيدًا عن منزله، لمتابعة حياة العقل في جامعة إدنبرة.
هناك، يندفع خالد إلى مجتمع مفتوح يبعد أميالاً عن العالم الذي عرفه في ليبيا، ويبدأ خالد بالتغير. لقد حضر مظاهرة احتجاج ضد نظام القذافي في لندن، ليشاهده ينفجر ويتحول إلى مأساة. وفي لمح البصر، يجد خالد نفسه مصابًا، متشبثًا بالحياة، غير قادر على مغادرة بريطانيا، ناهيك عن العودة إلى البلد الذي ولد فيه. وحتى إخبار والدته وأبيه بما فعله، عبر خطوط الهاتف الخاضعة للتنصت، من شأنه أن يعرضهم للخطر.
عندما يلتقي خالد وجهًا لوجه في أحد الفنادق مع حسام زوة، مؤلف القصة القصيرة المصيرية، يندمج خالد في أعمق صداقة في حياته. إنها صداقة لا تدعمه فحسب، بل تجبره في نهاية المطاف، مع اندلاع الربيع العربي، على مواجهة التوترات المؤلمة بين الثورة والأمان، والأسرة والمنفى، وكيفية تحديد إحساسه بذاته مقابل أولئك الأقرب إليه.
تأمل عميق في الصداقة والأسرة، والطرق التي يختبر بها الزمن تلك الروابط – ويضعفها – أصدقائي، وهو عمل أدبي جميل مؤلم لمؤلف يعمل في ذروة طاقته.