محمد أحمد الدرويش | سوريا
جارةُ القَمرِ، و جارتي!
أُختُ شَمسٍ، و قُبلَتي!
مِن شَعرِكِ المُخوتَمُ تستمدُ الشَّمسُ نُورُها.
و مِن دِكونَةِ عينيكِ يستمدُ القمرُ ليلُهُ.
و مِنكِ أنتِ، نعم أنتِ،
أستمدُ الحُبَّ و زَهوَهُ!
18 أيلول 2023م
عينيكِ مِن عبادِّ الشَّمسِ
أزهى.
في الصَّباحِ الباكِر،
تُشرِقُ شمسُ عينيكِ،
فيفوحُ العبَّاد، و يُزهِر!
رجلُ حيِّنا،
يرتشِفُ قهوةَ الصَّباحِ مِنها،
ومِن خدِّيكِ
يأكُلُ الحَلوَى مع المُربى.
ويبدأُ بعملِهِ كي يُطعِمَ مَن رَبّى.
عينيكِ من عبادِّ الشَّمسِ
أزهى.
قَلمي، هَيا انهَضْ!
الدَّربُ طَويل، و نَحنُ ما زِلنا في مُنتَصفِ الطَّريِق.
الطَّريقُ واحِل،
لا تَخشَ شَيء،
فـفَرسُكَ أصيل.
لا داعٍ للقَلَق، أنتَ لها
و سَتصِلُ حتماً !
26 حزيران 2023م