يا وجع الحب
منذ نشأة الطين
جاهروا بالذنب
الراقصون حول دمِ الغزالة
الأحياء الموتى
كهنة القبح
عبيد الكراسي
يتلذذون بموت الزقزقة
يرجمون مرايا الحب
يخترعون الموت
على حافة السيل
لا شيء اشد أنهماراً منهم سوى
الموت
القادمون من نُطفِ الخراب
يتقاسمون جسد الوطن
على مأدبة الجحيم
في خاصرة الطين
تعرت أقنعتهم
أمام نواح السيل
يجرون مراكب الخواء
لا شيء يرافقهم
قبل و بعد
ذبول الياسمين
سوى القبح
يا
زُناة الليل
لا ذنب للسيل
في مواريث الطغاة .
