الطيوب
قبل أيام، صدر العدد 53 من مجلة الليبي، عدد شهر مايو 2023م، بغلاف يذكر بالآثار الليبي الموجودة بالمتاحف العالمية، من خلال عرض لأحد الأواني الأثرية التي وصلت المتحف البريطاني، قبل 163 عاماً، للمزيد يمكن مطالعة التفاصيل بالمجلة.
كعادة المجلة، تكون البداية مع التشكيل في وقفة مع (إبداعات)، مع لوحتين تهتمان بالمرأة، من خلال لوحة أولى للتشكيلي السوداني عثمان جمعة أبكر، ولوحة ثانية للتشكيلي الليبي وجدان عبدالله.
تحت عنوان (دراويش الرقم الوطني) يكتب رئيس التحرير افتتاحيته، التي يتناول كيف استطاعت السلطة أن تحول الزهد إلى هدف لإقصاء الفرد عن القيام بدوره في المجتمع.
الدكتور محمد المبروك ذويب، أستاذ التاريخ في الجامعات الليبية، يفتتح (شؤون ليبية) بالجزء الثالث من بحثة المعنون (سحارية دويب)، ليطالعنا من بعد الباحث الليبي؛ امراجع السحاتي، في الجزء الأول من بحثه الموسوم (الخيل في الأدب الليبي). الباحث الليبي محمد حسن الخضر، يكتب عن تربية الأغنام في برقة من خلال المفردات الثقافية الخاصة بهذا النشاط الاجتماعي. الكاتب الليبي مفتاح الشاعري، يكتب في ذكرى رحيل الروائي الليبي عبدالرسول العريبي، تحت عنوان (الكبير الذي رحل).
في ختام الشؤون الليبية، يكتب القاص والروائي الليبي، الدكتور خليفة احواس الحلقة الأولى من (هراويات)، وتكتب الكاتبة الليبي عن (نظام ذهاب الشيرة).
المجلة تفتح ملف (شؤون عربية) بمتابعة لمشاركة مجلة الليبي بمعرض تونس الدولي للكتاب، في دورته 37، مايو 2023م. ليكتب من بعد الكاتب السوداني عثمان الأسباط، عن آثار الأحداث التي تمر بها السودان على الطلبة تحت عنوان (الشهادات الهاربة من الجحيم). من فلسطين يكتب الكاتب فرس حج محمد عن النقد والجوائز الأدبية، مقالته المعنونة (لماذا كل هذا الحقد النقدي؟).
في هذا العدد، تخصص المجلة (شؤون عالمية) لأدب أمريكا اللاتينية، من خلال ملف من إعداد الكاتب المصري محمد نبيل.
في (كتبوا ذات يوم)، تتوقف المجلة مع كتاب (برقة الهادئة)، للجنرال رودولفو غراسياني، ترجمة إبراهيم سالم بن عامر.
(ترحال) لهذا العدد، يقدم الجزء الثاني من بحث الباحثة الكويتية حزامة حبايب الموسوم (القفل والمفتاح).
الباحث التونسي عزالدين عناية، يكتب من إيطاليا في (ترجمات)، عن علاقة أمبرتو إيكو والدين، لنطالع من بعد ترجمة يوسف هانا من فلسطين، لقصيدة (الفجر)، للشاعر الإسباني فيدريكو لوركا.
(إبداع) يفتتح موضوعاته، بـ(مجمع الحياة الروحية) للباحث المصري محمد محمود فايد. الناقدة التشكيلية التونسية مريم عمار، تكشف الصور الكامنة في تجربة أدائية تحت عنوان (الأوتوبرتراي). تحت عنوان (الكينونة والعدم)، يكتب الناقد المغربي سعيد بوعيطة، قراءته النقدية في ديوان (في سدم الجحيم) للشاعر صلاح الدين بشر.
نطالع أيضاً في (إبداع) الجزء الثاني من مطالعة الكاتب الليبي حسن المغربي، في كتاب (تاريخ هيرودوتوس) للدكتور محمد الدويب. لنطالع من بعد مقالة الكاتب الليبي حسين المزداوي المعنونة (القصيدة الحديثة في ليبيا).
تحت عنوان (جنة النص) تواصل الكاتب سواسي الشريف، انتقاءاتها الشعرية. الكاتبة الليبية مقبولة ارقيق، تحت الحلقة الأولى من (حدث ذات عمر)، أما الكاتب الليبي رامز رمضان النويصري فيكتب (عندما يحكم المثقف)، وعن المؤرخ الألماني فؤاد سيزكين، يكتب من مصر الكاتب عماد عبدالرازق عن (عاشق التراث ومؤرخ الحضارة).
الكاتبة السورية، هند زيتوني تكتب نصها المعنون (قطار السعادة)، وفي القصة يكتب القاص علي المنصوري، قصته الموسومة (شعرها المستعار).
تحت عنوان (التجاذب الفني الأخلاقي في الحكاية الشعبية) يكتب من الغرب، الباحث حميد الجراري، عن الأدب الشعبي وبخاصة الحكاية الشعبية. (حربيات 1) عنوان مجموعة النصوص التي سطرها الكاتب الليبي الدكتور الناجي الحربي. لنتوقف مع سؤال الكاتب المصري بلال فضل (هل أسأنا فهم الذباب؟).
نصان شعريان تختتم بهم المجلة مادة ملف (إبداع)، النص الأول كان بعنوان (أنا لا أؤمن بك) للشاعر اليمني بسام المسعودي، أما النص الثاني فكان للشاعرة سميرة البوزيدي، وجاء بعنوان (بكلتا قدمي).
في (من هنا وهناك) مازالت المجلة تواصل رحلتها في كتاب (قول على قول) للأستاذ حسن الكرمي، و: من القائل وما المناسبة؟
قبل الفراق، تستعرض المجلة غلاف كتاب (تغريدات الوطن) للدكتور محمد حسن البرغثي، ليكون الختام مع صورة لمجموعة من الجنود قبيل الحرب العالمية الثانية في طبرق.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد مصطفى الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة المغربي”. الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، والمجلة من إخراج “محمد حسن الخضر”.