الطيوب
عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، أعلن القاص والروائي فتحي محمد مسعود، صدور روايته المعنونة (الأشواجندا)، والتي صدرت عن دار يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع، بالقاهرة، في 103 صفحة من القطع المتوسط.
الرواية تنتمي إلى أدب الفنتازيا، حيث يتزاوج الواقع بالخيال ولا يعود من الممكن الفصل بينهما، وللتعريف أكثر بهذه الرواية، تواصلت طيوب مع الكاتب والروائي فتحي محمد مسعود، فكان سؤالنا بداية عن معنى (الأشواجندا)، عنوان الرواية، فقال: (الأشواجندا هي عبارة عن نبات يستخدم لعلاج الذاكرة)، أما عن علاقتها بالرواية، فيضيف الكاتب موضحاً: (تتحدث الرواية عن طبيب أراد أن يحسن وضعه الاقتصادي لكن بدون استغلال المرضى، وعندها عجز عن تحسين وضعه، عرض عليه أحد الدجالين فتح مطلب به حوالى 100قنطار من الذهب وله النصف، فرضخ الطبيب عندما رأى أن والد الفتاة التي يحب يرفض طلبه بالاقتران بكريمته لأنه فقير!).
أما عن ذروة الحدث في الرواية، فيلخص الكاتب بالقول: (بعد دخول الدكتور للمطلب يتحول إلي قط، ويعيش لـ40 يوماً كقط)، ويضيف: (تنتهي الرواية عندما يتناول القط جرعة من الأشواجندا، التي قد ترجعه إنساناً من جديد)، ويختم الكاتب فتحي محمد مسعود تصريحه: (الرواية تتحدث عن رؤية الدكتور للعالم وهو قط، وفي المجمل الرواية يمكن تقسيمها إلى جزئين؛ أي قبل وبعد تحول الدكتور إلى قط).
في ختام تواصل الطيوب مع الكاتب فتحي محمد مسعود، سألناه عن المشكلة صاحب وصول الرواية إلى مدينة طبرق، فصرح بالقول: (باختصار؛ هناك شخص قام بتهديد مكتب النقل، طالباً عدم إدخال أي كتاب من مصر إلا بعلمه، دون أي مرجعية قانونية، هذا إضافة إلى تعنت إدارة الرقابة على المطبوعات بالمنطقة الشرقية).
الجدير بالذكر إن الكاتب والروائي فتحي محمد مسعود، قد فاز بجائزة طيوب التشجيعية، عن جائزة أحمد إبراهيم الفقيه للرواية، في دورتها الثانية 2022م، عن روايته (الميتافيزيقيا).