لا يسعني أن أرى أصحاب الجمود العقائدي أمثال فؤاد النمري الذين يعبدون النص الأيديولوجي وقد حولوا الماركسية إلى كتاب سماوي وليس أداة تحليل للواقع العلمي وأداة لتغييره حتى الماوية وقعت في شراك التكهن إلا من رحم الله من الماويين الذين لم يكونوا من كهنة الماوية أمثال الشهيد غسان كنفاني والمرحوم سمير أمين للأسف أسوأ شيء في الدنيا هو الاحتكام الى النص وعدم اعتبار النصوص ليست سماوية وإنما تتغير حسب سيرورة التاريخ وصيرورة الواقع.
فتوجد آية قرآنية أستطيع ان أهديها الى صديقي وابن وطني فؤاد النمري الذي لم يسلم من لسانه أي علميا جدليا حرا إلا ونعته بأنه من التحريفيين آية قرآنية تقول:
يُجَٰدِلُونَكَ فِى ٱلْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ (الأنفال – 6)