هاشم عباس الرفاعي (العراق)

قبل قليل من الوقت
كنت تحت سامقة
برحيه .او مكتومه
لا هي خستاوية
أومأت بسعفاتها
كانت تومئ.. على طريق الحرامية
ايقظتني تلك البرحية
وقالت أخذك النوم
قلت لها هل يأخذ
النوم عاشقا والعشق جماله بليه
وهي ..عشيقتي
تشبه.. دجلة.. بشاطئيه
يروي نخلاتنا
وهن بحنوهن عليه.. يرتون حنيه
اه يا غفا ..اخشى من الغفوة الأبدية.. وأنا أتحسر
على رؤيتي ..كيف يذبح
المكتوم.. والختساوي
والبرحي.. واه عليك
نخلة بلادي
انت حكاية سومريه
انا خائر القوى ..
وغفا.. سند لي
هي ..ابنة الهوى
هي لعبة سومريه
هي عشيقة ليل سومريه
هي .. كما هو الفرات
كما.. دجلة.. مثل
حبة قمح
هي انستني حبل الموت
هي القضية ..
غفا.. عالم …
وسومر ..هي موطنها
هي من كتبت اول ابجديه
..اه ..غفا ..كم احتاج
واشم ما بين النحر.. والحنك
واشم صدر كنزتاه قضيه
وشفتاك ..نار …
واي قضيه اجمل من عشقنا
سامحي من كان قد …..
نسى ..
وضميه بين ذراعيك
وانسيه الالم ..وجرح القضية
…هو …من يستمع تراتيل كنسيه
وأصوات موسقى صوفيه
ويتذكر.. هيباط وهيبيط
من يد ..اكرمته ضربا
وهو لغفا ..ينظر بعين خلف الجدار..
الأحد: 18/8/2019
مستشفى دار التمريض الخاص
هيباط وهيبيط.. لفظة عراقية توحي لشدة الضرب على جسد الانسان.. او أي جسد آخر.