لست الوحيد إذا لجأت لخالقي
فهو القدير بأن يبدد ضيقتي
خمسون عاماً في الحياة ولم أحُز
في العيش إلا طاعتي وسكينتي
ما كنت بكاءً على عمر مضى
هانت وما بقي الكثير بغربتي
والأرض ملآى بالأحبة والعدى
شوك وورد ينتشي بحديقتي
فإذا ركنت إلى الإخاء هنيه
هجم العدى بالسيف نحو مدينتي
قَسَتِ القلوب وأمعنت في بطشها
يا منزل الرحمات أدرك مهجتي