طيوب عربية

موت شعراء الجزائر

شعراء اللجزائر
شعراء اللجزائر

*-الأمير عبدالقادر
حين مات (الأمير)
سار في ركبه
وهج التاريخ
حين نسي الناس
في صورته أخبار
العاشق المعشوق
الشاعر
وظل المدّ
يذكره في غمرة
البطل الثائر
لم يذكروه سوى
أنّه رجل خان
أمة.. خان بلدا
يدعى الجزائر
وظلت تحن
إليه “معسكر”
و”هران” “دمشق”
وتذكره الأطيار
والأطفال
وجمع الحرائر.

*-محمد العيد آل خليقة
وحين مات (محمد العيد)
غاب في (عين البيضاء)
كلّ عيد
وفي همس مرير
بكته (سيرتا)
وتغنّى به الجيل
(شباب قنّع لا خير فيه
بورك في الشباب الطامحينا”

*- مفدي زكريا
وحين مات (مفدي)
مات غريب الدار
بعيدا…بعيدا
حين ترجّل
وهج الثورة
في أرض كلّ شهيد
لكن ظل الجيل
يذكره في طابور
كلّ صباح
(قسما بالنازلات….”
لكن الجيل لم يفهم
طابور كل صباح
لم يفهم غير ضجيج
ظل يعلو
وغير هذا الصياح

*-محمد الأخضر السائحي
وحين مات (السائحي)
توقفت أنفاس الأثير
وكلّ الألوان
غدت باهتة
لم يعد يذكره جيل
” أبي يا وقاك الله
شرّ النوائب…”
لأنت أحق بالحزن
عليّ يا أبي

*– أحمد معاش
وحين مات (معاش)
تفرّق جمع الصحب
في الأعراش
وتوارت خلف (شلعلع)
أخبار وأنوار وأطيار
بين تلك الأحراش
-محمد الشبوكي
وحين مات شاعر
(الشريّعة)
أفلت أخبار الثورة
في الشرق
ولم نعد نسمع
للشرق برق
أو رعد
ولكن نغمة لم تزل
هناك تسري
“جزائرنا يا بلاد الجدود
نهضنا نحطم عنك القيود”

مقالات ذات علاقة

افتتاح أول جاليري لممارسة الفن التشكيلي ومعرض دائم للفن المعاصر في إربد الاردن

هاجر الطيار (الأردن)

‘العين للكتاب’ في دورته الثامنة

المشرف العام

أطفالنا.. ولدوا كبارا

حسين عبروس (الجزائر)

اترك تعليق