شخصية مروان في مسلسل روبيك هذه الشخصية أستطيع أن أعطيها المعيار الناجح في مسلسل روبيك وخاصة اللحظة التي عزف فيها عن قتل حبيبته أميرة فمسلسل روبيك رغم بساطته نجح في السيموغرافيا والشخصيات وخاصة شخصية الشامخ والعقيد احمد واللحظة الدراماتيكية التي عزف عن قتل حبيبته أميرة في المسلسل لها عدة أبعاد بعدا أخلاقيا وهي انه بقى لديه الأمل أن تعود نقية وبعدا اجتماعيا وهي انه طول ما هالسراج في زيت خلي ضاوي وبعدا جماليا وهي جماليات المرأة في مسلسل سلطانة الفنان القدير واصف الخويلدي خبرته بسيطة ولكنه ابدع في هذا المسلسل الذي كان بالأصل رواية ولكن عتبي على مخرج فيلم الحارة الذي استسهل البذاءة ليغطي على هشاشة الحوار وعلى خلط الأماكن والأزمنة وعدم تناسقا كأننا في فيلم مصري وليس في الأردن فكان أن ذهبت ملكات ومهارات الفنان القدير منذر ريحانة كبش فداء على مذبح فيلم طخ في الاْردن والعرس في مصر مع أن المشكلة ليست في البذاءة كما قلت سابقا وليس في شخصيات هنادي وعباس ولكن النقد الفني من ناحية فنية وفكرية بحتة شيء والإقصاء كأسلوب محكمة تفتيش أخلاقية شيء آخر فَلَو كان الفنان منذر الرياحنة مكان صقر في مسلسل روبيك سيفشل ليس لأنه غير مبدع ولكنه لأنه وضع في سيموغرافيا مكان ليس بيئته أما شخصية مروان فقد أبدعت في المسلسل وحبه لأميرة كان نبراسا لا نسان بعيد المدى يقول طول ما هالسراج في زيت خلي ضاوي انه كأي مثقف أحب وطنه ولم ييأس من عودة الزمن الجميل إليه المونتاج في التبديل والتغيير والتقديم شيء ووضع الأمور في غير مواضعها شيء آخر فلا يجوز أن أتعامل جماليات مكان مدينة بالتوازي مع بادية وهلم مجرة فشخصية مروان كانت شخصية مشابهة لها واسمه فؤاد في فيلم اردني اسمه صفقة خاطئة ولكنها كانت مبدعة وخلاقة ووضعت في مكانها الصحيح والعامل الوافد المصري العم رجب يشبه عمة مروان ولكن شتان بين مونتاج إبداعي وظلم الأمكنة والأزمنة أنا أشفق على الفنان القدير منذر ريحانة أولا لان المخرج بدد إبداعه في فيلم الحارة بحوار هش وثانيا لأنه يجابه محاكم تفتيش أخلاقية من جهة أخرى.
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك