أُسرجُ من ليلي ضحكةً خاويةً
تتمرغُ وجه الظلام ….
عجفاء ….تسمعُ هسيس بوحها
إنني……………
على ضوء شمعةٍ قدَّدتُ حبك
وشمَّعته بوجه الريح
خدجهُ حيائي ….
بلا استثناء
ووُلد طي صفيح نسياني
فيما قررتُ أنْ أتناساه !!!
2/
علاقةٌ مفضوحة العشق
بين الحزن ووجهي !!
آآآه ……..!!
كيف أحبك في وقتٍ
كان فيه السواد
يتآمرُ على وطني ؟!
والمطرُ يخونُ الصيف!!
والبريدُ يصلُ لسلة المُهملات !
والأحلام يتمُّ اختيارها لنا…..
والذاكرة يجري تشميعُها بالأحمر …..
والليلُ ………؟؟؟؟
يتمُّ كمُّ فاه …
وفقء سواد عيناه !!
و الحبُّ في وطني …
يسيرٌ كما الحديثُ عن الموت!!
و المآتم تُخيمُ على صدور المقابر
المجهولة العمياء في العراء !!!
3/
تتساءلُ عنك جراحي المالحة الطعم !
كيف أنت معي ……!!
تبقي الكلماتُ بلا حينٍ ….
حين لايأتي .حينك ….!!!
لاتسلني كيف تمضي بي الثواني
يحملُها علي ظهري ….
خاطري كأنها وجعٌ من أوجاع
اللقاء!!!
بينك وبين
وطني ….
فجوةٌ عميقةُ الشرخ !
واسعةُ المحيا …
باكيةُ اللقاء …
مُوحلةٌ…. حد الغرق في الدماء!!!
مغموسةٌ …….
شهيدا ….شهيداَ …
تتلفعُ برائحة الحناء!!!!
لايستوي عشقك أيُّها النهارُ الباهي الجميل المحيا
حين يتلظاهُ الحزنُ
ويعتمرُ سماء بلدى !!!
لو أدركتْ ـــ وقت ما كان الإدراك سمة للعقل
….أنني لستُ بتلك الأنثى
التي تُضحكها حكايات العشق
وتضعُ مرود الكحل بعينيها
بلحظات البكاء
فتذرأُ غرامها لوجهك ،بلا ترددٍ
بوجهٍ جموح !!!!
4/
ليتني أُرسلك مع فوج أمنياتي
التي ماتتْ علي مقلة الوجع ….
يقرأك حرماني …
كما قرأني وجهك ….حين
كانتْ الاقنعةُ الكاذبة تتساقطُ علي بوح
وجهي المقروء جراء علاقتي
المشوهة بالآسى !
وحين كانتْ تضاريس الجغرافيا بالعالم
تسيرُ وفق
إحداثياتٍ كاذبة الملامح …
كنت تتآلف أنْ تجدني قابعةً في مسارات التكوين
البريئة
اختارُ عشق وطنٍ مجروح …
على حبٍ مشروخ الوجه
في زمن الكبرياء !!!
5/
فوق عنان الْجرح …..
تلكأ وجعي ..جراء أكذوبة العشق
الممزوجة بجود العاطفة …..
حين تصبحُ الكذبات البيضاء
التي يكذبها الساسة
مجردُ إسقاطات ٍوهمية ٍ
لخيال يشخصُ بذاكرتي المحروقة
في عيون الواقع !!!!
لايُوجد حبٍ لك في قلبٍ تذوق
ملح المنفى ……..
وخانه مزاجُ قهوته العربية !!
وخذلته أمنيات فتح القدس…
وقُطع عليه بوح النبي محمد
لايمكنُ لنقطة دم ٍ أن تكلأ كامل جراحي
في زمنٍ أصبح للجراح …..
طعمٌ آخر تستغربه الدموع ….
ويُوجب الخيانةُ كأنها الشرف والميثاق !!
طعمٌ يتذوقه صهيلُ الريح ….
تنحني …..
من فوق مناكب الصدق ….
حين علتْ أضحوكة التلاعب بالعشق …
منتصرةً …
جراء لقاء دامٍ بين البراءة
والخداع !!!!!