طيوب عربية

الحُزْنُ الدَّفين

عبد يونس لافي | العراق

من أعمال التشكيلية شفاء سالم

أَوَلا عَلِمْتُم أَنَّنا
أثْناءَ راحَتِنا سنَبْقى مُتعَبينْ؟
نَتَكَلَّفُ الضِّحْكَ ولكنْ
نُضْمِرُ الحُزْنَ الدَّفينْ،
نَتَنَفَّسُ الآهاتِ حتى أَنَّها
باتتْ تَئِنُّ، وَمِنْ أنينِ الصَّدرِ
أَتْقَنَتِ الأَنيِنْ!

إنّي لَأَعْجَبُ أن يَظَلَّ الحُلْوُ حُلْوًا،
والمَرارَةُ تَمْلَأُ الأفْواهَ مِنّا،
والْأسى يَعْلو الجَبينْ!
تَتْرى هِيَ البَلوى
تُعَكِّرُ صَفْوَنا في كلِّ حينْ.

تعبٌ نَنوءُ بهِ فَيُزْعِجُنا،
ثقيلٌ قد مَلَلْناهُ
ولكنْ صارَ مِنّا،
نَرْتَضيهِ…. يَرْتَضينا
نقْتَفيهِ …. يَقْتَفينا
أيْنَما سِرْنا نسيرُ معًا
أَلِفْنا بَعْضَنا
نحْفَظُ عَهْدًا بيننا،
كيفَ يكونُ العهدُ محفوظًا إذا
نحنُ حَنَثْنا باليَمينْ؟!

مقالات ذات علاقة

حسن حجازي حسن يترجم للشاعرة آمال عوّاد رضوان .. قراءة قصّة تتّكئُ على قبابِ السِّحرِ/ للشاعر وهيب نديم  وهبة.

المشرف العام

عن الأبنودي والفيتوري.. وقسوةِ نيسانَ

المشرف العام

رسالة إلى الأديب سعيد نفّاع

فراس حج محمد (فلسطين)

اترك تعليق