الأربعاء, 2 أبريل 2025
المقالة قصة

هك ولا يناموا

Survivors 2020 Ink on paper Adnan Meatek 32 x 42 cm

زماااان .. زمان بكل .. أيام كانت الحيوانات تتكلم.. يعني تقريبا أيام بيدبا ودبشليم و عبدالله بن المقفع.

كان هناك ثعلب يعيش على مقربة من احدى القرى الغنية بحظائر الدواجن … بط.. أوز.. ديك حبش … دجاج.

ونتيجة لغزوات ثعلوب.. تفنن الأهالي في حماية أقنان الدواجن وتأمينها ضد هجماته، فقاموا بتسييجها بالأسلاك المعدنية … وعندما حاول السيد ثعلوب كعادته في مد يده واقتناص أول طير من احدى الحظائر لم تتمكن يده من اختراق الأسلاك الضيقة.. فحاول في معظم الحظائر وكانت النتيجة واحدة … فما كان منه إلا أن أدخل ذيله عبر عيون السلك وراح يحركه مصدراً ضجيجاً يثير الدواجن فتبدأ بالكأكأة … كاك..كاك..كاك..

فمر عليه أحد الثعالب وقال: لماذا تجلس بهذا الشكل وما الفائدة من وراء ذلك؟

فأجاب ثعلوب: كل شيء ولا يناموا!!

وهذا تقريباً ما يفعله مخرج هذا الفيلم الليبي القبيح.. كل يوم سيناريو شكل.. اجتماعات.. انقطاعات في الكهرباء والسلع.. والمرتبات.. وكذلك الأنترنت!!

مقالات ذات علاقة

حكمة ظالمة

غالية الذرعاني

عن (في) و(عن)

المشرف العام

فرصة ذهبية لاستحواذ إسرائيل على قطاع عزة بالقوة!

رمزي حليم مفراكس

اترك تعليق