
زماااان .. زمان بكل .. أيام كانت الحيوانات تتكلم.. يعني تقريبا أيام بيدبا ودبشليم و عبدالله بن المقفع.
كان هناك ثعلب يعيش على مقربة من احدى القرى الغنية بحظائر الدواجن … بط.. أوز.. ديك حبش … دجاج.
ونتيجة لغزوات ثعلوب.. تفنن الأهالي في حماية أقنان الدواجن وتأمينها ضد هجماته، فقاموا بتسييجها بالأسلاك المعدنية … وعندما حاول السيد ثعلوب كعادته في مد يده واقتناص أول طير من احدى الحظائر لم تتمكن يده من اختراق الأسلاك الضيقة.. فحاول في معظم الحظائر وكانت النتيجة واحدة … فما كان منه إلا أن أدخل ذيله عبر عيون السلك وراح يحركه مصدراً ضجيجاً يثير الدواجن فتبدأ بالكأكأة … كاك..كاك..كاك..
فمر عليه أحد الثعالب وقال: لماذا تجلس بهذا الشكل وما الفائدة من وراء ذلك؟
فأجاب ثعلوب: كل شيء ولا يناموا!!
وهذا تقريباً ما يفعله مخرج هذا الفيلم الليبي القبيح.. كل يوم سيناريو شكل.. اجتماعات.. انقطاعات في الكهرباء والسلع.. والمرتبات.. وكذلك الأنترنت!!