المقالة

1. الهوية الوطنية والحضارية الجامعة

من أعمال التشكيلي الليبي محمد بن لامين

• الهوية الوطنية الجامعة: [تنطلق من الوطن المستقل الجامع لشعبه بكافة قومياته العرقية ولسانه وتاريخه وتراثه وإرثه وإنتاجه الثقافي والمعرفي والمادي في شتى المجالات النافعة والمعالم الأثرية لأرضه عبر التاريخ، والجغرافيا السياسية لأرضه المستقلة وطنيا، والجغرافيا السياسية لتكامل جواره الجغرافي إقليميا وقاريا، وانتمائه الأممي بمعنى الأمة التي ينتمي إليها الشعب ودولته المستقلة].

 • الهوية الحضارية الجامعة: [تنطلق من حضارة الأمة التي ينتمي إليها الشعب مع عديد الشعوب المنتمية لهذه الأمة على اختلاف أوطانهم المستقلة وجغرافياتها الإقليمية والقارية المتعددة وأنهم امتداد لحضارة هذه الأمة وهذا لا ينفي تبادل المنافع المشتركة بين الأمم وحضاراتها وشعوبها وأوطانها المستقلة].

2. الجغرافيا السياسية الوطنية والإقليمية والقارية والأممية:

• الجغرافيا السياسية الوطنية: [جغرافيا الوطن المستقل وسياسته الوطنية المحلية والدولية، كدولة مستقلة بحدودها البرية والبحرية والجوية وسيادتها على سياستها وأرضها ومواردها الاقتصادية وهي في ذلك على حد سواء مع سائر دول العالم المستقل على الصعيد الدولي].

• الجغرافيا السياسية الإقليمية: [جغرافيا الأوطان المستقلة المتجاورة جغرافيا وتكاملها على الصعيد الجيوسياسي الإقليمي كدول المغرب الكبير وشمال أفريقيا/ودول الخليج/ودول بلاد الشام والرافدين/ودول أوروبا الغربية/ودول أوراسيا/ ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي/ وأمريكا الشمالية/ إلخ].

• الجغرافيا السياسية القارية: [جغرافيا الأوطان المستقلة واتحاداتها الجيوسياسية الإقليمية وتكاملها الجيوسياسي القاري في قارات العالم، كالاتحاد الأفريقي/ إلخ من الاتحادات الجيوسياسية القارية].

• الجغرافيا السياسية الأممية: [جغرافيا الأوطان المستقلة المتعاونة تكاملا في كيان أمة واحدة تجمعهم كدول الأمة المسلمة المتعاونة تكاملا في منظمة التعاون الإسلامي وجغرافيتها السياسية الوطنية والإقليمية والقارية تتعدد بتعدد الأوطان المستقلة لدول الأمة في قارات وأقاليم العالم].

3. المدنية المظلمة والمدنية المشوهة والمدنية المضيئة:

• المدنية المظلمة/والمدنية المشوهة: [المدنية المظلمة هي المدنية الثيوقراطية الكهنوتية نتاج حضارة الغرب في عصور ظلام أوروبا في القرون الوسطى عندما ساد التطرف في أوروبا بمحاولات إلغاء دور العلم على مستوى الإنسان والمجتمع، ونتجت بعد ذلك المدنية المشوهة التي تحاول السير بالعلم فقط محاولة بذلك إلغاء دور الدين على مستوى الإنسان والمجتمع وكلاهما نتاج حضارة الغرب ولا يمتان لحضارة أمة المسلمين والشرق عموما بأية صلة].

• المدنية المضيئة: [هي المدنية المتزنة نتاج حضارة أمة المسلمين في العصور المضيئة لحضارة أمتنا في القرون الوسطى عندما ساد الاتزان بالسير في ضوء الدين والعلم معا في آن دون إفراط أو تفريط في العلوم الدينية الشرعية ودون إفراط أو تفريط في العلوم الإنسانية النافعة، والتطرف إفراط وتفريط منبوذ بصفة عامة لكل ذي عقل ودين وهذا الوعي المتزن سبقت إليه العالم حضارة أمة المسلمين].

مقالات ذات علاقة

التلفزيون وأنا…

عزة المقهور

رشاد الهونى… رحيل إلى المستقبل

سالم الكبتي

الأول من مايو: العمال في عيدهم، هل نالوا حقوقهم؟

ميلاد عمر المزوغي

اترك تعليق