على تلك الحافة
التي اسمها الانتظار
أسبقك
مزدانة بأشواقي
أنت الذي أمنحك
شغف الأسئلة والمحرمات
أمنحك اللغة التي
حبرها قلبي
وأرضها جسدي
أمنحك اللغة المارقة
العارية من جلدها
مثل شجرة من فرط حبها للريح
تسقط أوراقها لتحضنه عارية
فبأي لغة ستكتبني
أيها المطر
بأي لحن تعزف غيابي
على تلك الحافة
التي اسمها الحب
باريس: شتاء 2003