من أعمال التشكيلية مريم عيسى بازينة
شعر

حـافة انـتـظـار

على تلك الحافة

التي اسمها الانتظار

أسبقك

مزدانة بأشواقي

أنت الذي أمنحك

شغف الأسئلة والمحرمات

أمنحك اللغة التي

حبرها قلبي

وأرضها جسدي

أمنحك اللغة المارقة

العارية من جلدها

مثل شجرة من فرط حبها للريح

تسقط أوراقها لتحضنه عارية

فبأي لغة ستكتبني

أيها المطر

بأي لحن تعزف غيابي

على تلك الحافة

التي اسمها الحب

باريس: شتاء 2003

مقالات ذات علاقة

علمني وطني

المشرف العام

قصائد صغيرة

علي فنير

يا مَلك

عمر عبدالدائم

اترك تعليق