كان بإمكاني
الصُراخ ولو بصوتٍ مبحُوح
في جُبِ هذا الليل
أن انسل من خيبة الطين
كلما بللهُ الظمأ
أجمع كل جرار الدمع الصديق
نحو نبوءة الخلاص
أطير بعيداً عن خراب الحب
أرممُ باب البيت القديم
برعشةِ قلب أبي
أرسمُ ضحكة المطر
بوشمةِ أمي
إلا أنني مازلت أتعثر
بقلبي العجوز
عند كل غناءٍ خجول
مع كل خيبة
ألتقطُ غروب الشمس
يلتهمني اليباس
وحيداٌ
الشيبُ يُضيءُ عتمتي .
13 / ديسمبر 12 / 2022 م