في ردهة النهار شنق الوقت
تعالت الأنفاس
فزع الإوز
فاض النقيق
وقف غراب
على غصن الوقت اليابس
يتفرس في الدخان
هزت الحمير ذيلها
أي التنانير حاضنة الرماد
ملهمة للنار
وتهادن جوعها ..
حلم يتحرش أخدود الدمع
لا يطيق معافاته
يرسمه خفاش يحن للدم
يرسمه لحنا للأنين
ويبيت معلق من قدميه
يراقص ألمه كالبندول..
أهبط كما يهبط السيل
على عنوة الأحاديث
في بارقة اليفط
المشدودة على خاصرة المدينة
الريح يراقصها
في الليل والنهار..