الطيوب
مجلة «روافد»… قريباً
يصدر قريباً عن مركز الدراسات الثقافية البينيّة Center for Intercultural Studies المعروف باختصار CIS، فصليةٌ محكّمة بعنوان “روافد” تعنى بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، وما يتصل بذلك من حقول انثروبولوجية واقتصادية وحقوقية وتاريخية وجغرافية وسياسية وسيكولوجية وسوسيولوجية، وتراث ولغات وآداب ونقد وفنون، ويرأس تحرير هذه الدورية الدكتور عبدالمنعم المحجوب، ويدير تحريرها الأستاذ فتحي نصيب، تشاركهما في تحرير المجلة لجنة علمية استشارية ولجنة محكّمة من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم في مختلف التخصصات. وينسّق عمليات التحرير الأستاذ عصام العبيدي.
تصدر المجلة باللغة العربية، وتضم قسمين باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكما علمت بلد الطيوب فمن المتوقع أن يصدر العدد الأول من روافد في ديسمبر القادم، وتحظى هذه الدورية بدعم معنوي وتزكية علمية من عدة مؤسسات أكاديمية وبحثية عربية ودولية.
اتصل محرّر بلد الطيوب برئيس التحرير فقال: لن نقدّم جديداً سوى رغبتنا في المساهمة المتواضعة، ولكن المبتكرة، في المشهد العلمي والثقافي، العربي والعالمي، وأوضح أن مقر المجلة الرئيسي سيكون في طرابلس، بالتنسيق مع وزارتي التعليم والثقافة، مع فروع ومراسلين في مدن عديدة، عربية وأجنبية، وأفاد أن المجلة تنهض بتعاون مستمر مع الجامعات الليبية التي يمثل الأكاديميون والأساتذة فيها محررين دائمين في روافد، بالإضافة إلى الأكاديميين والأساتذة في الجامعات العربية، وبعض الجامعات والمعاهد الأوروبية التي تعتمد اللغة العربية في برامجها التعليمية أو تهتم بثقافة اللغة العربية بشكل عام.
تصدر روافد في طبعة ورقية، ويتم تعميم معظم موادها إلكترونياً، وتعتمد على مبدأ مشاعية المعرفة والحقوق المتاحة، أو ما يعرف بـ Knowledge commons، ولا تشترط للنشر في الحقول العلمية المذكورة أعلاه سوى الشروط التقنية والفنية المتعارف عليها وفق معايير النشر في الدوريات المماثلة، دون إرهاق الباحثين بأي مقابل مادي، كما هو معمول به في معظم الدوريات المماثلة في الوطن العربي والعالم.
يقول منسق التحرير، أ. عصام العبيدي، بالخصوص: أن تطلب دورية أكاديمية مقابلاً مالياً من المؤلفين والباحثين نظام مرهق فعلاً، ولكن تقاليد النشر العلمية تجاوزته وهي لا تشترط غالباً إلا الإيفاء بالشروط العلمية والفنية.
موقع بلد الطيوب يأمل بدوره أن تكون “روافد” رافداً علمياً جديداً وناجحاً في المشهد الثقافي الليبي والعربي، خاصة وأن المشرفين عليها يتميزون بجدية مقترحاتهم وحرصهم على تقديم المميّز والمجدي دون تكرار أو إعادة إنتاج.
