أخبار

مكتب الثقافة (بنغازي) يكرم الفرق المسرحية الحائزة على جوائز محليه ودولية

وال

مكتب الثقافة (بنغازي) يكرم الفرق المسرحية الحائزة على جوائز محليه ودولية (الصورة: عن صفجة مكتب الثقافة بنغازي)
مكتب الثقافة (بنغازي) يكرم الفرق المسرحية الحائزة على جوائز محليه ودولية (الصورة: عن صفجة مكتب الثقافة بنغازي)

كرم مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بنغازي مساء اليوم السبت، الفرق المسرحية الحائزة على جوائز محلية ودولية مؤخرا، وهي: (الركح الدولي وفرقتي البهجة للفنون المسرحية بمهرجان درنة الزاهر المسرحي في دورته الرابعة وفرقة المسرح الوطني بنغازي بمهرجان ربيع الوفاء للمسرح العربي في دورته 12 بتونس).

وجاء في كلمة المخرج علي الفلاح “اليوم نحن نتساءل هل يكون هناك مسرح بهذه البلد أو لا يكون، الجائزة في حد ذاتها تخلق حافز معنوي ولكنها قد تكون لعنة على صاحبها، وأتمنى من هؤلاء الشباب اللا يهربوا من بيئتهم فالمسرح هو فن اجتماعي بالدرجة الأولى، و عليهم أن يكونوا أوصياء على هذه الميزة التي أرساها مسرح التسعينات والألفينات، فلا يستطيع الآخر أن يعلمنا كيف نخبز خبزنا”.

وأشاد الفلاح بهذه البادرة لمكتب الثقافة التي وصفها بالأولى من نوعها، فنحن تكيفنا على هذا التهميش الذي لم يقف يوما في طريقنا ليعود بنا للخلف.

وأكد الدكتور محمد الشريف بوغرارة مدير مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بنغازي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية، أنه بادر بهذه الخطوة على نفقته الشخصية لما يعيشه الفنان المسرحي الليبي من تهميش من وزارته وغيرها من الجهات والمؤسسات الإعلامية، دون الاكتراث أو الانتباه للجوائز المشاركات القوية لهم دوليا، واللائي يسجلون فيها ركائز ثقافية باسم بلدهم.

وأضاف “تصل الدعوات بصورة شخصية لهذه الفرق لتواصلهم ومعرفة إدارة المهرجانات المحلية والدولية بقدراتهم خاصة، وأن ليبيا لها بصمة تاريخية على صعيد المشاركات الدولية الثقافية، وهذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم بعد عودتهم”.

وأوضح بوغرارة أنه لم يستلم أي ميزانيات منذ استلامه منتصف العام الحالي، بالرغم من مراسلاته المتكررة بتسييل ما يعيد اهتمام الدولة بإنعاش الحركة الثقافية.

وفي ذات السياق، أكد شباب الفرق المسرحية خلال هذا الاحتفاء بنجاحهم في كلمتهم التي ألقاها الفنانين/حاتم قرقوم وحسن صنيبرة: “من الضرورة وجود لجنة لإيجاز العروض والنصوص المسرحية وعرض الأعمال المشاركة الخارجية محليا أكثر من مرة، خاصة مع عدم وجود معاهد  أو كلية للتمثيل، ولابد من الاستفادة من الخبرات السابقة واستثمارها بما يدعم مواهبنا الشابة، ونحن نرفض أن نكون مجرد سائح مسرحي الهوية في المحافل الدولية”.

يذكر أن التكريم حضره، رئيس اللجنة العليا لمهرجان درنة الزاهر المسرحي ولفيف من الفنانين المسرحيين، من بينهم: محمد الصادق وابريك درباش وكريمان جبر والأديب والمؤخر الليبي محمد السنوسي (صاحب مشروع الذاكرة المنهوبة في تاريخ ليبيا للحركة المسرحية)، ومدير مركز وهبي البوري الثقافي ولفيف من الأدباء والشعراء والمهتمين).

مقالات ذات علاقة

كتابان جديدان للدكتور القشاط

المشرف العام

صدور عدد جديد من مجلة رؤى

المشرف العام

الفصول الأربعة تفتح ملف المكتبات والمراكز الثقافية

المشرف العام

اترك تعليق