عندما يضجّ الصمت
وتهدأ
الأعاصير
ويُحصِي القلب
خسائره
شغفا
وحنينا
وشوقا
لا يرتوي
فيتسلّق بتؤدة
وهَج ضياء
وينهمر
غيمة هاطلة
أحبارا
وحُبورا
ليس خُنّاسا
أبدا
ذاك المَوْجوع
الذي
يكون لك
عُكّازٌ
عندما تعجز
عن مواصلة
الغُدُوّ
والرواح
وتتشابه الإصباحات
والآصال
ويعُمّ الغبش
وريدك
وسواسك جميل
مثل خافقك
جميل
يملأ أكواني
لهفة
حيران
مكدود
ممتطيا
صهوة كهف
بين ضلوعه
مقطوعا
من قبضة
ريح
تصرخ حزنا
وتفيض
مرارة
تستحمّ روحي
بضوئها
وترتشف الشفق
جرعات
في كفّ
شفيفٍ
نديّ
بهيّ
يسيل رحيقا
ويتناثر أنجُما
مُتوهّجة
على بتلاتها
كأسفارٍ
مُضيئة
لعوالم
براءة
لا
تشيخ
6-9-2021