تقرير: حسن عبّادي/ حيفا
عقدت رابطة الكتاب الأردنيين مساء الاثنين 06.09.2021 في العاصمة الأردنية عمّان عبر تطبيق زوم الندوة الرابعة عشرة لمبادرة “أسرى يكتبون”، وخصصت لمناقشة كتاب “ترانيم اليمامة“. وأدار الأمسية الكاتب أحمد الغماز، وقدّم لمحة عن الكتاب مقتبسًا بعضًا ممّا جاء فيه.
افتتحت باب المشاركات الكاتبة ابتسام أبو ميالة التي أشرفت على الكتاب وكتبت مقدمة له، فتحدّثت عن تجربتها في دورة الكتابة الإبداعيّة مع الأسيرات المحرّرات، مضيفة “أن تجعل الأسير يكتب ويبوح بما حدث معه في أسره ليس أمرا هينا”.
وأما الكاتب محمود شقير فتناول الكتاب وأهميّته، رغم الأخطاء المطبعيّة والتحريريّة وحاجته للتدقيق اللغوي، مشيدا بالأسلوب الوصفيّ الدقيق لعمليّات التعذيب، وضرورة كتابة التجربة الاعتقاليّة وأهميّتها كتحدٍّ للسجّان”.
وتحدث السيد ربحي دولة، رئيس بلدية بيتونيا، الذي أشاد بدوره بهذا الاصدار الذي تبنّته البلدّية وحيّا القيّمين على هذا النشاط.
بالإضافة إلى تلك المداخلات شارك في النقاش الكاتبة أسمهان خلايلة (عضو الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين الكرمل-48)، وكل من الأسيرات المحرّرات: عطاف عليان، ونهاد وهدان، وأريج عروق، ومي الغصين، وجيهان دحادحة، كما شارك في النقاش الكاتب المقدسيّ جميل السلحوت والقاص محمد مشّة.
وفي الختام شكر المحامي الحيفاوي حسن عبادي رابطة الكتّاب الأردنيّين على رعايتها لمشروع “أسرى يكتبون” وتبّنيه، وأشار إلى أن هذا الإصدار شجّع باقي الأسيرات على كتابة تجربتهن الاعتقالية. باعثاً بتحيّة للأسرى الذين تنفّسوا نسائم الحريّة فجر يوم 6/9/2021 رغم أنف السجّان.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى عشرة أسيرة كتبن شهادتهن في هذا الكتاب وهن: مي الغصين، وشريفة أبو نجم، وتغريد سعدي، وعطاف عليان، وأريج عروق، ولينا جربوني، وجيهان دحادحة، ونهاد وهدان، وعهود شوبكي، ومنى قعدان, وصدر عن مكتبة بلدية بيتونيا.