طيوب النص

شكرا أيها القلم

كتابة
كتابة

نلجأ إلى القلم، فينصاع طواعية وكأنه كان متعطشا لكلمات تزيده رفعة، فنغمس ريشته في بحر أفكارنا، ونلملم بتلك الريشة روح مبعثرة، تلتئم جروحها بوحي خاطرة تعتنقها، وريشة أنيقة تجيد فن ترتيب الكلمات.

في أحيان كثيرة أهاجر بعيدا جدا كما تفعل الطيور، ومن ثم أعود ثانية لأعانق بشوق شديد سيدي القلم..

مسميات يطلقها الناس على بعض الأشياء، وأحب هذا المسمى؛ الورقة والقلم.

يتحدث قلمي بلسان أفكاري، وترحب الورقة بكل ما يحمله، وتجسد أفكارنا، قناعاتنا، هواجسنا، مشاعرنا، وتستقبلها بحفاوة، على اريكة ناعمة ناصعة البياض. ..

ويظل لنا أصدقاء نحبهم وبحبوننا، غير البشر..

شكرا أيها القلم. …

مقالات ذات علاقة

وُلِدَ السِّرَاجُ

علي بوخريص

أندريه البرازيلي في تاناروت

المشرف العام

العربيّة .. لغة أم سلاح؟

أنيس فوزي

اترك تعليق