تراه من بعيد
متأنق المزاج
يغدو في فوهة
حلم
متراقص الألوان
…
متشبث جدا
هذا المساء
بصوره الفارهة
بنبضاته المستوطنة
غدا لا يمر
…
لرذاذه
بوح يليق
بالاخضرار المنبعث
من مرايا روحه .
…
هل سيمر هذا العام
دون تكشيرة صباح
دون عبوس ليلى
دون ورود مطلة
باحمرار متجعد
القسمات ؟؟
هل ستمر أنت أيضا
عبر أزيز الكلمات
المتيقظة جوعا لاينتهى
وهل سامر أنا
كعنقود عنب
أمام مارة
لا تلتف إلا لخطوات
مضللة بالأسى
لاارجو ذلك !!!.