الحزن و افر هذا المساء
نعوش الأطفال تمر كغيوم صغيرة،
الخطايا غزيرة..
بما يكفي لطوفان،
النار الباردة أسطورة سلام
و عصاك الضارعة..
تلتهما ثعابين السحرة.
أرني و جهك
ماذا تبقى للألم كي يطهر؟
الوقت يمر بطيئاً..
قرب كابوس الأسئلة،
الرصاص دافئ في أسرة الصغار،
و الدخان معلب لأعياد قادمة.
أرني وجهك..
لأجمع الصدف من شواطئه المهجورة،
و أغسل حبات زيتون الصباح..
من الدم العالق بها..
لا كرسياً على شرفة هذا الحطام
لا قيامة…
تنصف حزن الجماجم المثقوبة
لا ميزان…
لأحجار تزهر بين الأصابع.
فكم تبقى من أسمائك؟
الخطايا وفيرة بما يكفي لتصحو
الشوارع نازفة بنا…
الغبار كثيف على نوافذنا،
والأسرة الخرساء..
محض توابيت مؤجلة.
أرني و جهك يا الله
لأعبر على ضوئه هذا الكابوس
أو… ليطمئن قلبي.