أميلة النيهوم
شاسع وعميق
جدا
بحرك
هذا
يا شاعري
يُطعم
نوارسه
خبز حروفك
الحافي
ويُوصِد نوافذه
البكماء
عن زفرات
أنين
الشوق
المقرور
المُسافر بعيدا
عن
دفء
وريدك
يتنفّس خلجات
الأسى
يتفيّأ
هجير الصمت
يتهجّى
بُحّة
الغياب
ولثغة
الدمع
لكنّ
وسادة أحلامي
أسكَنتَ
الزبَد
سطور
البوْح
وأغرَقتَ
المُحيط
في
محبرة
عيونك
سيدي بوسعيد – 07 _ 07 _ 2020