أمل التاجوري
أين أنت؟
حينما كنت اسير وحدي
وخلفي صرخة تحملني إليك..
دعني أبحث لك عن لحظة
تشفع لك
هل استقبلت يومك بي!
هل مساء سألت عني!
وليلا هل اشتقت الي!
دعني أبرر لك،
هناك شيء يوصد نوافذ ظلمك على شرفات بحري الغاضب..
دعني أبحث لك..
عن سبب شرود ذهني
وعن غياباتي وضياعي بين الأزمنة الحزينة..
هل بحثت عني حين الغياب.
هل لمتني..
أو عاتبتني؟
عيناك لم تسعفاني بنظرة حب أو لهفة شوق..
حينها كنت احتاجك ان تغمرني بدفء يديك
هل تدعني أكمل؟
أنا لا أعاتب
إنما أنت الخاسر..
دعني أبحث ..
قد أجد لك ذلك العذر..