هاشم عباس الرفاعي (العراق)
أنا وهي في شارع الرشيد
هي جمال الشارع
وأنا الدليل
كم كانت هي متأنقة .
للقائك يا هذا الشارع
وكم خابت الآمال
عندما رأتك ممر لعربات العتاليين
في عام تسع بعد السبعين ..والف لم
لم يصل العشرين
كنا نلتقي ..
أنا وغفا
هي تحكي عن شارع العابد وباب توما توما
وأنا أباريها بشارع الرشيد …والبتاوين
وأبو نؤاس العظيم
هي تشرح .. وأنا معها
اشرح لها …تلك المدينة ..لكن آه بعد هذه وتلك
أضحينا نحن نحيا
بخربة …
والعابد يزداد جمالا
العابد بلا عتالين الآن
وبابا توما مأوى للسائحين ..
ونحن بلد أطلال
ووجع .. ومرض
وفيه كل احد
ينهشعظم الآخر ..
لا لنحيا يا غفا .
لأضمك إلى حضني
وأتنفسك عشقا
وانت تنفسي ما تبقى بي …
انت الحب وانت العابد ..
وأنا من إطلالة مدينتي
اطل عليك …
اعرفي كم نحن كنا محقين …
وكم انت كنت جميله
آه هو حبك معطر بالياسمين
وأنا حبي معطر بعزلتي
من الآخرين
احبك ….غفا
اعشقك …واعشق
السبع بحرات .
وكم هي اجمل ما في الكون اللاذقية والأجمل
هي طرطوس.
وانت ابنت الشام
تتوسطي الجمال .
وتتجملي
لا تخشي
حبي لك .عشقي لك .
هو عشق وطن
هو الشام
وانت شامة على هامت الشام .
آه
آه
حربي وكل الثلة
كم اعشق غفا والشام
ولها اصلي .وانتم قبلتي .
8-4-2021