ساكنة جداً …
رجاءً لا تمر كعاصفة
وتبعثرني..
أتقمص
دور الجذور؛
مري مرور الكرام إيتها الرياح
أحاول أن أسد صوت
صفير الريح…. داخلي
وأقف عاجزة أمام
كل هذه الثقوب.
كسمفونية هادئة أبدو
للجميع..
وداخلي حفلٌ صاخب
لثلة من المراهقين.
أبدو أمامك كساعة رملية
يتسرب منها الوقت برتابة …
وداخلي بندول ساعة
يطرق بهوادة على جدران الروح
يفزع الزمن
ويجعله يركض ذعراً مسرعاً كالبرق.
ذاك الفرق الشاسع
بين الهدوء….. و الفوضى
يبتسم مارس مهدئاً
من قلقي ويشير لي
أنت شجرة،
علي أن أمر من خلالك
وأمضى.. أسفاً
فأنا لا أستطيع
إلا أن ابعثرك وأرحل
أنا لا أجيد إلا الجنون
وبعثرت الأوراق والصراخ
أعيد ترتيب فوضاك …
بهدوء قالها
تقبلي اعتذاري
إيتها الشامخة..
ورحل….