نازك الملائكة: تجديد رأسمال العبقرية الإبداعية العراقية
…. تابع
ـ الحلقة الثانية:.عرض القصيدة قبل أختبارها أو المحاولة في تشخيص الذكاء المعلوماتي
إن المحاولة في سياق جعل المتحوط حراكا بالتأصيل؛ مساويا لسياق يلائم بشأنه التجاوز٬ بحيث تنجم كوحدة بصيرة مؤلفة٬ لابد أن يكون؛ إبراز محاولة استدعاء لحضور “التصور الديكارتي” بــ(ألأنا أفكر= أنا الهوية /أنا العروبة/ أنا شرق المتوسط/ أنا الأمة= الفلسفة الإسلامية/ أنا التجديد الحضاري..)؛ لغرض جمع شتات الممكن في أنا أتصور٬ إذ من دون ذلك ستكون الإشكاليات الحسية فيه نبهةا٬ تنفصل٬ لتواكب ثمة شي آخر٬ وهذا ما يجعل ـ حضور عرض القصيدة ـ قبل بوتقة موضعها بالأختبار٬ متصور في “الأنا” الذي لايمكن أن يفكر/ المعيقات٬ أو يجدد ليواكب من دونها البتة.
وهذا يعني قسط تدافعنا أن يكون إليها ذهننا من سبق التدبير عن اعتبار العلل الغائية” بمعنى: إن ذهننا يتشيئ ردة لها؛ يعرض الحقيقة والصورة والعرضية٬ من أجل أن ذلك يقحم المقدرة على النفاذ؛ يعالج الكليات لها من قبل٬ وأن يبسط تعاطي الجواب الشافي عن كل مسألة٬ ويعيد تعاطي ما ناجم عن هذا الاعتبار. بمعنى٬ إما أن يكون محدد إطار تجدد فيه مقاصد الوسم بـ”الإشكالية الحسية…كـ”علة”؛ ارتياع (الأنا أفكر) فيما يظهر مع الحرية بالإنسانية. أي٬ تعرض الانوجاد لبيان وجهة نظرها فيه من قبل٬ لخلق ما يمكن تصوره٬ وإن كان ممتنعا حضوره وتعذر إستطاعة إدامة بقاءه٬ وإما أن يكون أفتراضا٬ لا شيئا بالنسبة إلى الوعي المفكر لأجله٬ على الأقل. بمعنى٬ أن عرض القصيدة ضرب من إخضاع الإشكاليات الحسية؛ حيطة إلى ما يعزو منحها قسط الانوجاد كبيرا٬ محلا وافيا من العناية؛ التي يمكن التصورات تمنحنا معطى خلاق لبنى القصيدة كظاهرة٬ تمنح الدراسة إليها٬ إقبال معطى للمتوقع الخارج عن التفكير٬ حضوره وإن كانت المعطيات محددة بذات مسبقة.
لم يكن تاريخ قراءة القصيدة في منتصف القرن الماضي نظرة مستوفية٬ مما كانت فكرة “زمرة”ـ عضوية تحرير (مجلة شعر) في حينها٬ وما جمعت إليها من المتغربيين٬ نتائج فكرة “خطاب الحداثة”٬ بمعنى أنا الغربي/ الحداثي= أفكربـ(خلق الانموذج/الموديل للعالم القادم)٬ والاستعلاء عن الآخر. قراءة عن مذعن ـ ضعيف ـ التابع٬ بسط قراءات عن الفكرات٬ وجعل الانموذج إلا صورة صحيحة بما يراه الغرب بمعايير منضبطة تناسب تاريخه. وهذا ما جعل للشاعرة ان تتميز برفضها هذه “الحداثة”= التغريب لانا أفكر. مما جعل لها الدليل الملموس تبصرا٬ وبتقسيمها لنماطين ثقافيين؛ الذين يساورهم القلق/الشكوكيون “اللامؤكدون” وليسوا بأدنى المثقفون حكمة وأؤلئك من هم “يدعون”٬ من غير حق٬ على أعتبارهم “المؤكدون”/ اليقينيون. وعلى هذا السبيل تقسم القصيدة خطابا على نحو قراءة تصور نقدي على من هم على شك ويقين؛ أي التطلع إلى من هم بمكانة ثقافة الشاكاك والقطعيين. على سواء ما يذهب إليه التوجه من الطائفتين.
ولم تقتصر الشاعرة على أخذ من الطاءفة الأولى الجامعيين بل جعلت منهم أيضا قدماء الجامعيين أو الشعراء من لهم مد نحو “أنا أفكر= أنا العروبة/ أنا شرق المتوسطي..” حتى السياب نفس؛ وهو يمتدحهم لأنهم أقروا بسذاجة أنهم “مجموعة شعر” عرفوا أنفسهم شبيها بالحق المطلق للحداثة بحرية الإنسانية المتمم لتوجهاتهم. ولا ننسى الحصة التي جعلتها شاعرتنا لهذا التماثل بشكله الضرورة في فلسفتها الماثلة بالقصيدة والكتابات النقدية الموجهة. إذ هي تفتتحها باللاتأكد/ الشك والريبة من الحداثة الغربية. والشاعرة تؤيد أولا قضية الريبة في ظاهر الأمر ولكنها سرعان ما ترجع وتفاقهم قطعا نهائيا.
غير أن الشعراء والنقاد الآخرين أقل إيضاح لصراحة من الريبيون في نظر نازك الملائكة. بمعنى٬ يصرحون بأنهم أصحاب للحق٬ ويرون صوابا أصول ليست كذلك في التغيير٬ ولعل الشاعرة تقصد هنا٬ السياب٬ مع أنصار المحدثين “أعضاء مجلة شعر” التغريبين٬ والشاعرة منصفة لتلك النظرة النقدية الثانية. أي أن٬ الأصول الحداثية والتغيير يتخذنا “انا أفكر” كالامتداد والشكل والحركة أنوجاد من قبل التراث المتحرك العربي الاسلامي٬ وعند اليسار العربي المنفتح بالتجديد الحضاري على نفسه٬ ولكنها مندمجة بمزج الفروض الأخرى وتميير ما ما لها من تفسيد وعليها من بروز الحقائق؛ أي٬ وحين تستخلصها التجربة من تلك اللوثة الميأوسة٬ وتجلي ما لتلك الحقائق من فحص عن واقعيتها بداهة ما حدث في “كوليرا”.
وعلى هذا النحو٬ فالعرض٬ إذن يمنح خيارات المتنوع متصوره٬ مستبقا صلة محدثوه٬ وإتصال في ظاهر الأمر٬ ما يرجح إليه ضرورية إسناد ـ بالأنا المفكر شبيها بالحق للمتلقي٬ يؤيد تدبير مع الأنا المفكرة للشاعرة ـ في ذات القصيدة عينها٬ من حيث ما قد يصادف توقفات تتوالد عبر المعطى مفارقات٬ وشكوك مصادر الوعي حضور٬ قصدية ظاهر فعل ذلك التنوع.
لكن هذا التنوع في غاياته المتنوعة في بنية القصيدة بالضرورة يرسم الصورة الشعرية كتصور في فعل التلقائية٬ والقصيدة في ـ هذا الحال ـ معنية بها الشاعرة ذاتها٬ لا يمكن أن تكون منتمية إلى إشكاليات تلك الحساسية عينه تتخذها في الامتداد والتشكل والحركة. غير إن العرض يشكل إحضار أسمي لا للنظر فحسب لإطلاقه٬ بل لفتح البصيرة الخالصة لتمييزها ـ استخلاص البيان و شرطية اللمع وكافية البديع لاسباب الامر ـ من النص٬ أو أيضا يكون للأشياء يقين تكسب كلماتها قوة من نفسها الأسباب٬ أي أخذ بطابع الاسباب جديد تشتق مبررها ما تختلط إليه إجابة التعريف إبصارا طبيعيا من جهة٬ وبأصلالة التفكير في معطياته الحسية٬ لأنه ٬ أي التنوع ينتهي منوده عند الاعتراف بالمتلقي أسبابا لوعيه٬ هو بدوره الذي يستل فيه الممكن للمواكبة والتقويض. و عند إخضاعه لفظيا لمواكبة الممكن في المعنى يجيب نحو الارتياب القطعي٬ مكتسب قوة تمكن طابع المتنوع الحدسي عنه. ومن جهة يشكل قيام نظام عملية الفهم والإدراك الذي يجمعه وفيه تقلب عهدة طلك الانتظام السائد.
مما لا شك تشمل في العرض٬ إبصارا منها يصبح تمييزه بتوليده٬ هنا٬ يعد مقاما لتصور “الشاعرة ـ أنا أفكر” التي يستوجب أن تكون ممكن “الحضور المتنوع الواعي منها” كقمة الجبل العائم. رياضة ذهنية يتدارسها تلمس ممن يجب أن يكون لا متناهيا من الممكنات٬ ويصبح من الممكن عنه؛ إبراز الإشكالية الحسية٬ قصدية٬ تواكب جميع التصورات الأخرى جمالية٬ أو نقائضها التوليفية٬ وهذا ما يجلى٬ وبكونه الشاعرة فيها واحدة٬ فالمتنوع الحسي لها صلة بالأنا المتعددة المفكرة٬ وهو محدد (هوـ هو) في كل وعي٬ خاضعة لها بنية قواعد رياضة الإبداع لقصيدة موحدة أمتيازت تميزها.
لا يمكن أن تكون الإشكليات الحسية الإبداعية أن تشتق من أي تصور آخر، و ما يعني قاعدة ارتكاز لها تتجه إلى الشاعرة اللغة الكلية التي تستطيع بها وحدها أن نقرأ الحروف وما بينها من معلتني التي تكسبها هذه الكونية٬ ملكة رياضة الإبداع ومفاتيح عطاءها نحو التجديد والانفتاح.
وهنا على قدر وحدة قصيدتها تشبه الواقعة بالشفرة الرياضية٬ إلا إنها تشبه اللغة جمالية موحدة في الحقيقة الواقعة٬ وحدة روابط المتنوع الجمالي٬ بها المفاتيح تحل نظر الموزع بالتجاوز التقليدي لوسائل الحقيقة؛ أي تلائم المعقولية تلك٬ حاجتنا التي تحلها ترجمة عن الأشياء أو أن نفسرها. بمعنى٬ ترمي للظاهرة الوسائل الصحيحة عبر الأشياء محل وسائلها الحقيقة التي نجهلها. وتفي بحاجاتنا في كسب معارفها المضافة٬ كي نستدل بها إلى إمكان الخارج٬ أنها أنوجاد تام٬ وليست تهيأت أو خرافة نستلهمم عبرها المعرفة٬ بل تقرب لنا معاني بمعطيات مفاتيح للجوهر إسبقية به. أي٬ بذلك٬ إن الإشكاليات الحسية ـ يستعرضها العرض ـ بأن التصورات المتنوعة بجميع حملاتها المعطلة تستوعبها قراءة في الإدراك وايضا شيئا من النظر٬ ما دمنا قد كسبنا من خلالها إضافة معرفة للأشياء صحتها الواضحة٬ وهنا لولا العمل الجاد والفعل المنضبط ذلك نصبح في غفلة٬ فالواقع الممكن هومن يحل بدلائله وآثاره في مواكبة جمع التصورات٬ معقولية لنا في أنتقال متصل “من أنا أفكر” لـ”من أنا لأحقق ما أنا المفكر به”٬ أي الوعي المتعالي في (هو ـ هو)٬ المتجاوز٬ المشتق في مكاسب يميز جميع التصورات؛ في بنية القصيدة المعطا؛ة في التأمل للأشياء جوانيتها؛ للتحقيق والدراسة تراعي في وحدة واحد عموم الوعي؛ المعطى في الفهم والشرح والتفسير.
ومن حيث تتبع العرض في وحدة الإبصار الشعري والنقدي التوليفي٬ أعني من حيث هي تصورات٬ أن الجمع المثقل بالمتنوع لا يعيبها بما هي معطاة للتفكير بالفهم٬ وبما هي كذلك٬ إذن وعي القصيدة العام يكون؛ مانحا٬ بمطابقة شك/يقين معلق الضرورة لأصلها؛ حق شروط الجمالية لرجاحتها؛ في الإشكاليات الحسية الذي بموجبها إضافة موضع لصياغة كانت غافلة؛ ونظرا لشحة شحنات وحدتها جمعتنا٬ لترجيح يمكننا أن نجتمع في وعي موجود شكها٬ عموم حال وعي الشاعر العام٬ دقة انتقاء الكلمة في تلك القصيدة.
هذا وقد راعيت في العرض على إطار أن تكون في دقة ما كتبته الشاعرة. مراعية لأصلها الذي كتبته الشاعرة٬ إذ اعلل في التصورات تكون وحدها معها ـ أي الشاعرة ـ مطابقة لشروط نقلنا في فعل التلقائية لتصور القصيدة الجوهر ـ أنا الشاعرة ـ أنا العليا لأجلها أنا اتجاوز المألوف في وعي جديد قادم٬ وبهذا يكون ما يمكن أن يكون٬ تتطلع لتجتمع من دون أن تنتمي أي من تاريخ ٬ زمن٬ معني محدد إليها البته وهو يشكل الرابط الأصلي الذي نتطلع إليه الأن من نتائج مضافة لحرص وعينا الموضح شدة المتنوع لمراجعتها قبل عرضها. فإليكم القصيدة:
سكن الليل
أصغ إلى وقع صدى الأنات
في عمق الظلمة٬ تحت الصمت٬ على الأموات
صرخات تعلو٬ تضطرب
حزن يتدفق٬ يلتهب
يتعثر فيه الصدى الآهات
في كل فؤاد غليان
في الكوخ الساكن أحزان
في كل مكان روح تصرخ في الظلمات
في كل مكان يبكي صوت
هذا ما قد مزقه الموت
الموت الموت الموت
يا حزن الليل الصارخ مما فعل الموت
طلع الفجر
أصغ إلى وقع خطى الماشين
في صمت الفجر٬ أصح٬ انظر ركب الباكين
عشرة أموات٬ عشرونا
لا تحص أصح للباكينا
أسمع صوت الطفل المسكين
موتى٬ موتى٬ ضاع العدد
موتى٬ موتى٬ لم يبق غد
في كل مكان جسد يندبه محزون
لا لحظة إخلاد لا صمت
الكوليرا
هذا ما فعلت كف الموت
الموت الموت الموت
تشكو البشرية تشكو ما يرتكب الموت
الكوليرا
في كهف الرعب مع الأشلاء
في صمت الأبد القاسي حيث الموت دواء
أستيقظ داء الكوليرا
حقدا يتدفق موتورا
هبط الوادي المرح الوضاء
يصرخ مضطربا مجنونا
لا يسمع صوت الباكينا
في كل مكان خلف مخلبه أصداء
في كوخ الفلاحة في البيت
لا شيء سوى صرخات الموت
الموت الموت الموت
في شخص الكوليرا القاسي ينتقم الموت
الصمت مرير
لا شيء سوى رجع التكبير
حتى حفار القبر ثوى لم يبق نصير
الجامع مات مؤذنه
الميت من سيؤبنه
لم يبق سوى نوح وزفير
الطفل بلا أم وآب
يبكي من قلب ملتهب
وغدا لا شك سيلقفه الداء الشرير
يا شيخ الهيضة ما أبقيت
لا شيء سوى أحزان الموت
الميت الموت الموت.
الموت الموت الموت
يا مصر شعوري مزقه ما فعل الموت.
لكي نفهم الربط الذي ينطوي على الشيء؛ هو موضع الانتفاع؛ الذي يولد إضافة قيمة حسية٬ حضورها ظفر لما لها من مشاركة لبنية القصيدة؛ التفاتات إيقاعات المتنوع الإبداعي وتأليفه٬ التي نال إليها علو جمالية بالتجديد إلى جانب ما تيسره المعرفة من سطوح القيم الانسانية٬ تألق القصيدة بنيتها٬ ثقة تحرر وحدتها أيضا٬ رسالة الارتياح لذاتها الفاعلة.
ولهذا الأخذ في التجربة روابط ومفاصل التجربة والعقل والجمال؛ لما هو مستيقن إشكالي٬ ظاهرة تقدر مسبق مغامرة المخاطرة٬ زد عن ذلك صراع أضداد لها٬ من حيث التصور لوحدة السياق المتنوع المعرفي التأليفي.
فالأنموذج الذي سيقوم بالأختبار٬ هو لإخضاع هذه الإشكاليات الحسية ضمن تصور الوحدة للقصيدة٬ لا يمكن إذن أن يتولد من الربط فقط٬ بل سخاء يشكل إضافة إلى إيضاح التصور بشكل تصور المتنوع الهندسي؛ الذي يجعل بدءا لإشكالية الحسية الجمالية مفهوما إسقاطيا٬ خوف علته شجاعة مستطاعة٬ كما هو في تشكل التجديد الحضاري. والإشكالية الحسية فيها بأسماء مختلفة٬ مصحوبة بعلل الحكمة والعمل عن النقص أو الخطأ واليأس من الشجاعة.
فالحكمة الخالصة التي تصدر عن المعرفة هو كل ما صدقت إليه عزيمة ثبت من التصور ررادته٬ أي فعل الوحدة المعطاة لبنية القصيدة٬ ما لا يمكن إذن أن يتوالد من الرباط التأويلي٬ دون متنوع مسبق؛ لمنابت هذه الروابط؛ بأنسجتها التي أعدت وحدتها بذات ـ أنويةـ شجاعة.
وبهذا وحده يكون شافيا على الوظائف المنطقية؛ في الأحكام للمعنى والإيقاع باللفظ؛ وفي هذه الأحكام سبق أن لمع فكر الربط الخلاق والتفكر التأويلي٬ من ثم وحدة المفهوم الجمالي المعطاة. فالقصيدة إذن٬ حاملة مقولة لفعل٬ تفترض سلفا الأرضية٬ التي منحهتا الشاعرة٬ لربط أنفسنا معها٬ وعلينا بالتالي منها إلى البتة بها٬ أن نبحث عن تلك الأحجية٬ عن تلك الوحدة من الأحجية الحسية إشكاليات جمالية؛ تكون لها كلها قسطاس مستقيم تطغي فيه رابطة في الأحكام (كوحدة منهجية للتحليل النوعي الإبداعي)٬ آي بمعنى٬ في ما ذهبت إليها الشاعرة بقصيدتها٬ أخذة تصور ما يتضمن بها مبدأ وحدة مختلف التأويلات في الأحكام٬ وبالتالي مبدأ الحسية مستهدفا فيها إرادة التمكن والإستطاعة الفاعلة٬ لتضفي قالبها الفلسفي المنطقي صورتها الشعرية المتخيلة٬ وحدة تلمع المتنوع التأليفي رابطا ممكنا. هذا ما يسعفنا به مزيدا من العمق والوضوح٬ هو الأنموذج الذي سيقوم بالأختبار.
يتبع….
قراءة في قصيدة كوليـرا (3 ـ 4) ـ الحلقة الثالثة: التحليل المنهجي النوعي للقصيدة:
3.1 وحدة رأسمال معرفة الأبصار
3.2 رأسمال المعطى المعرفي الاشكالي
3.3 رأسمال معرفة التوقع الظاهر
3.4 رأسمال فعل التصورات المعرفية
3.5 تجسير رأسمال الاتجاه المعرفي
3.6 رأسمال الإشكالية الحسية المعرفية