طيوب عربية

متتاليات

هاشم عباس الرفاعي – العراق

من أعمال التشكيلي عبدالرزاق حريز

أهي للوطن
أم لك.. حبيبتي
القذى
إلا أنت يا وطن العيون
وفاتحة الطرق للكون
أنت الجمال لوطن فقد العيون
سملت الجفون
سالت المياه.

طهرت أجسادنا
نحن نبحت عن حبيبة
ووطن للجنون
كل شيء ضاع في بلدي
وذهبت لاغتسل بالعيون
وجدتها جنة .. وجمال ظنون
هياء للحبيبة مسكنا
اي مهجعها
اي مصباح رؤياها
بين الجفن والعيون.

والقلب لها والوطن وجمال الظنون
اهكذا.. انت حبيبتي
خارطة الوطن بين نهديك.
وبلدي هو المرتكز .. واليك
ترنو العيون يا فاتحة العيون
يا.. يا مدينتي.. اه أبغداد لا تغمضي العيون
فاللصوص.. هم
اللصوص.. صناع المنون
لكن الحب
لكن العشق
لكن ابا نواس
والحصيري
ورشدي… وابن مردان
كانوا درب الصدق
للحب للعشق..
وهم يرفضون
العشق.. لغير شاطئيك يا دجلة الخير
انهض.. اركض.
ابحث… ثم ارفض
واعلم ان ما يفرض
هو المرفوض يا وطن الجمال
وبلدي لهذا الوطن .. دفء.. وحنون
توزعت بين الكنانة
والصحراء
وشام الياسمين

وتبقى العيون فاتحة للعيون

الاربعاء: 29-5-2020

مقالات ذات علاقة

نظرية الأدب الرقمي II.. الأدب الاصطناعي وقضايا الحساسية الإلكترونية

المشرف العام

في فضاءاتِ الحبِّ تُحلِّقُّ الإرادة

المشرف العام

الجائحة تطيح بالضماد

آكد الجبوري (العراق)

اترك تعليق