الطيوب
صدر العدد 16 من مجلة الليبي، أبريل 2020م، محتفيا على غلافه بالرحى؛ قاتلة الجوع الأسطورية، في إشارة للمراة المؤسسة التي تحارب الجوع من على رحاتها، هذا واحتو العدد الذي جاء في حوالي 100 صفحة مجموعة من الموضوعات الثقافية والأدبية.
أول ما يطالعنا في العدد (إبداعات) المساحة مخصصة للفن البصري، التشكيل، حيث استضافت المجلة كل من الفنانة التشكيلية الليبية “فاطمة المرتضى”، والفنان التشكيلي السوداني “عثمان جمعة أبكر”.
وكما عودنا رئيس تحرير الليبي، بافتتاحياته المميزة، ليطالعنا هذا العدد بافتتاحية تحت عنوان (المجد للعلم ليس المجد للكذب)، والذي يتناول فيه جائحة الكورونا من باب إسهام العلوم، وأن المجد للعلم وليس للسيف.
ملف (شؤون ليبية) يفتتح بحوار مع المخرج المسرحي “عزالدين المهدي” والذي يقول إن (الدنيا هي المسرح الأكبر)، ويسرد لتجربته المسرحية والفنية، ورؤيته للمسرح الليبي ومشكلاته وما يعانية من تعثر.
تحت عنوان (حكايتنا) يكتب “خطاب الطيب خطاب” عن الحكاية الشعبية كوسيلة من وسائل التعليم قديما وحديثاً. أما “امراجع السحاتي” فيكتب عن بنغازي (سعاد الزمن الجميل) من خلال الطوابع البريدية، والبريد وساعي البريد.
(شؤون عربية) لهذه العدد يتحدث عن المرأة الموريتانية التي (تحتفل بطلاقها وتستقبل استقبال الأبطال).
الباحث “ميكائل الحبوني” يفتتح (ترحال) بالجزء الثاني من (طيور بني آدم) وقراءة في سيرة العشق القديم. من المغرب يكتب “محمد العساوي” عن (البلوزة الوجدية) وتوارثها عبر الأجيال.
في (ترجمات) يترجم “ناصر الحلواني” من مصر قصة (بنت) لـ”جمايكا كينكيد”. وعن الرومانية يترجم الشاعر الفلسطيني “يوسف حنا” (خريف) للشاعرة الرومانية “كلاوديا ميليان – مينوليسكو”.
في (إبداع) نتوقف أولا مع حوار “حامد الصالحين الغيثي” مع الكاتبة الجزائرية “نجمة مليك”، التي تصرح (من يحاف لن يبدع). وعن (سيكولوجية الفيسبوك) يكتب “مصطفى جمعة” الذي يبحث في العلاقة بين السلوك والفرد من خلال الشخصية الرقمية. وعن تجربة الشاعر “الشريف حسن بوغزيل” تكتب “عائشة بتزامة” تحت عنوان (خفايا الشعر والفسلفة). ومن مصر يكتب “أسامة الزقزوق” عن (عمر بن الخطاب.. شاعراً). وفي تأمل تجربة الكتابة، يكتب “فراس حج محمد” من فلسطين (لماذا فضح الله امرأة العزيز في سورة يوسف؟). وعن رواية (أسطورة البحر) للدكتورة “فريدة المصري” تكتب من العراق “صباح محسن كاظم” عن صحر الأمكنة في الرواية الليبية.
هذا ونشر في العدد نص (لها ما لها، من لسان اللها) للشاعر الرحل “محمد ساسي”. في (باللي الفصيح) تجمع الشاعرة “مناي إبراهيم” بعضا من ومضات الشاعرة “سعاد يونس”. وحول رواية (الحديقة المحرمة) يقدم المغربي “عبدالله المتقي” قراءته فيها، لننتقل إلى الجزائر ورحلة في ذاكرة المدينة مع “ربيعة ماسة حجوج” و(مقهى طونطونفيل)، اما في (جنة النص) فتنتقي “سواسي الشريف” أضمومة من النصوص الأدبية. ويأخذنا الدكتور :محمد عنب” في رحلة حول الإيطالي “جوليو روزاتي” عاشق فنون الشرق. لنعود للجزائر و(تعاريف خارج القواميس” للكاتبة “فريال أحمد”.
في هذه العدد تتوقف المجلة في (كتبوا ذات يوم) للمرة الثانية مع (بدايات الصحافة الليبية 1866-1922)، للدكتور “عبدالعزيز الصويعي”.
في (علوم) لهذا العدد، وقفة مع وباء الكورونا وسؤال هل هو (حرب جرثومية؟ أم غضب الطبيعة؟)
وفي باب (التراث العربي) عودة للتوقف مع كتاب (قول على قول) للأستاذ “حسين الكرمي”.
(سينما) العدد تتناول (الطبيب النفسي ومرضاه في السينما العربي) بين الإثارة والكوميديا، للناقد الفني “أيمن عبدالسميع حسن” من مصر.
في (أحداث عالمية) نقرأ عن سقوط بغداد و(أربعون يوماً من الموت).
وفي (قبل أن نفترق) نتوقف مع الكاتبة “أميمة خليفة” في (كلمات).
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”، وتدير تحريرها “سارة الشريف”، ويقوم بمهام سكرتير التحرير “عبدالناصر حسين”.