

ماذا أقولُ .. وقد أعيَتْنيَ الحِيَلُ
يا دولةً ضحِكتْ من جهلها الدّولُ؟!!
..
ماذا أقولُ؟ وهل في القولِ مُتّسَعٌ
لِما يضيقُ بهِ صدري ويعتمِلُ ؟
..
أقول آآهٍ .. وما آآهٍ بِمُنجِدتي
إذا صرختُ .. ولا صوتٌ لكم يصِلُ
..
يا من رقصتم على أشلائنا طرباً
هَلاّ التَفَتّم لشعبٍ خانَهُ الأمَلُ ؟
..
يصارع الخوفَ والغيلانُ تصرعُه
فالحقّ يُنهَبُ والأمراضُ تنتقِلُ
..
والأمنُ ضاعَ كما ضاعت سفينتُنا
و البحرُ يهرُبُ والغاباتُ تشتعِلُ
..
أما الفسادُ فحدِّثني ولا حرجٌ
في ما أتوا فيه من بغيٍ ، ولا جدلُ