الطيوب
عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك نشرت صحيفة برنيق، التي تصدر عن مؤسسة برنيق للصحافة والإعلان، منشورأ تتساءل فيه (هل حان الوقت لنقول وداعاً صحيفة برنيق؟) والذي تشكو فيه الصحيفة مما تتعرض له الصحيفة من تعنت إداري وبيروقراطية وقفت دون صرف مستحقات الصحيفة والعاملين بها، لحوالي 29 شهراً هي الفترة من أول 2011 وحتى منتصف العام 2013، خاصة وإن الصحيفة (من الناحية القانونية يفترض أنها تابعة لوزارة الثقافة والمجتمع المدني، وحالياً تتولى الإشراف على الصحيفة وإصدارها مؤسسة برنيق للصحافة والإعلام، وهي مؤسسة مجتمع مدني غير هادفة للربح ويفترض أنها معفية بحكم القانون من الضرائب عن الدخل). وأشارت الصحيفة أن أغلب من يتعامل معها متطوعون للكتابة والتحرير بالصحيفة.
وختمت الصحيفة منشورها (لذلك كله فالسؤال المطروح هل حان الوقت لنقول وداعا لصحيفة برنيق؟ ليس بسبب عدم القدرة على الصدور، ولا بسبب عدم وجود التمويل اللازم، وانما بسبب بيروقراطية وتعنت مسؤولين معينين، ولدوافع قد تكون قانونية أو غير معروفة الهدف والغاية، لكن الواضح فقط أننا في طريقنا للتوقف، وليس أمامنا الا تقديم الاعتذار لمن وعدناهم بالاستمرار وعدم التوقف وفاء منا لزميلنا الشهيد مفتاح بوزيد ولقراء وأحباء برنيق الذين كانوا خير سند لنا طيلة تسع سنوات).